رحيم ترك
رحيم ترك تاريخ النشر: الخميس، 1 نوفمبر، 2018 | آخر تحديث:
حمدي قنديل

شيعت ظهر اليوم الخميس جنازة الاعلامي حمدي قنديل، من مسجد الرحمن الرحيم، بحضور عدد من الفنانين.


وحددت أسرة الإعلامي الراحل حمدي قنديل موعد تلقى العزاء، وذلك يوم الخميس المقبل 8 نوفمبر، في مسجد عمر مكرم



الإعلامي الكبير حمدي قنديل رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الخميس 1 نوفمبر، عن عمر يناهز الـ 82 عاما.

كان حمدي قنديل أعلن إصابته بمرض في كليته يستلزم غسيلها في 2016، وذلك بعد عام من ابتعاده عن وسائل الإعلام وسفره لسويسرا مع زوجته الممثلة نجلاء فتحي في رحلة علاجها من مرض الصدفية.

حمدي قنديل إعلامي مصري، ولد عام 1936م لأسرة ترجع أصولها لمحافظة الشرقية وكان جده الأكبر قنديل خليل عمدة قرية المحمودية بمركز ههيا عام 1830م ، تعرض والده لأزمة صحية وهو في الثانوية العامة مما اضطره لمرافقته لمدة 4 شهور فكان ذلك سببًا في حصوله على 60% في الثانوية العامة والتحاقه بكلية العلوم، إلا انه لم يدرس بها وقرر إعادة الثانوية العامة ونجح في الالتحاق بكلية الطب في المرة الثانية.

بدأ ممارسة الصحافة وهو طالب في الجامعة واختير مدير تحرير مجلة الكلية، ولكنها لم تستمر طويلاً وصدر قرار بمصادرتها لجرأتها، وكان الصحافي المعروف مصطفى أمينوقتها متابعاً لأعماله فعرض عليه العمل كمحرر في مجلة "آخر ساعة".

انتقل بعد 5 شهور للعمل في (مجلة التحرير) قرر ترك دراسة الطب ليدرس في قسم الصحافة بكلية الآداب.

بعد تخرجه من كلية الآداب في الستينيات عمل كصحفي في جريدة (أخبار اليوم) وسرعان ما تركها ليعمل كمذيع في التليفزيون المصري محققاً نجاحاً كبيراً من خلال برنامجه (أقوال الصحف).

في فترة الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي بدأت عام 2000، قدم العديد من البرامج السياسية منها برنامج (رئيس التحرير) وحاول من خلاله دعم خطاب المقاومة في فلسطين وكان البرنامج دائم الهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، مما سبب حرجًاً للحكومة المصرية وزاد الحرج بعد الحرب على العراق في 2002 حيث كان يقدم مساوئ الاحتلال الأمريكي. عقب هجومه الشديد على صمت الحكومات العربية ساءت علاقته مع النظام المصري مما أدى إلى إيقاف برنامجه، وتنقل بعدها بين عدد من القنوات الفضائية منها قناة دريم مثم اضطر إلى الهجرة للإمارات لتقديم برنامج جديد بعنوان (قلم رصاص) إلا أنه تم إيقافه أيضاً بعد خمس سنوات من عرضه. شارك في الحياة السياسية من خلال دوره كالمتحدث الإعلامي الرسمي للجمعية الوطنية للتغيير، التي أسسها الدكتور (محمد البرادعي) بتأسيسها لقيادة حركه التغيير في مصر، ولكنه تقدم باستقالته منها بعد ثورة 25 يناير 2011 اعتراضًا على سياسات الحركة في بعض الأمور، وعاد مرة آخرى للاتحاد مع البرادعي ضمن (جبهة الانقاذ) مع (حمدين صباحي). تزوج ثلاث مرات، آخرها هي الفنانة نجلاء فتحي منذ بداية التسعينات ولم ينجب.

اقرأ أيضا

بالصور- انهيار نجلاء فتحي في وداع زوجها حمدي قنديل

من مذكراته "عشت مرتين"- موت حمدي قنديل منعه من إعطاء زوجته نجلاء فتحي حقها