أمل مجدي
أمل مجدي تاريخ النشر: الأربعاء، 24 أكتوبر، 2018 | آخر تحديث:
كاري موليجان وإليزابيث موس

مر عام على انطلاق حركة #MeToo التي شجعت النساء على الحديث عما يتعرضن له من انتهاكات جنسية ومضايقات داخل صناعة الترفيه في هوليوود، بهدف فضح المتورطين وتغيير الأوضاع القائمة.

وصحيح أن هناك عددا من المقترحات تسعى إلى توفير بيئة عمل صحية سواء أمام الكاميرا أو في الكواليس، لكن كلها قيد الدراسة والمناقشة.

لذا، اهتمت مجلة Vulture بسؤال مجموعة من الممثلات اللاتي دعمن الحركة على مدار العام السابق، وهل شعرن بأي تغييرات حقيقية على أرض الواقع؟ هذه كانت الإجابات:

إليزابيث ريزر

كانت الممثلة صاحبة الـ43 عامًا هي الأكثر جرأة. فقد أكدت أنها لا تشعر بأي تغيير على الإطلاق، فيما عدا قدرة الأشخاص على الحديث عما يواجهونه من انتهاكات.

ولفتت أنه لا يوجد أي مستجدات طرأت على آلية العمل، لكن في الوقت نفسه زاد عدد النساء اللاتي يشاركن في المسلسلات والأفلام.

موضحة: "في مسلسلي الجديد The Haunting of Hill House المعروض على شبكة Netflix، هناك الكثير من الممثلات. هذا شيء لم أعتد عليه... ربما تكون هذه أول مرة أخوض فيها تجربة العمل مع عدد من السيدات".

واختتمت أنها ممتنة لمشاركتها في هذا المسلسل، لكن بشكل عام لا تجد ما يدفعها إلى التفاؤل.

أليسا ميلانو

بدت الممثلة البالغة من العمر 45 عامًا، متوازنة في حكمها على الحركة والتغيرات التي طرأت على المجتمع.

قالت: "بدأنا الآن نشعر بالتحول الذي تشهده الصناعة، لم يمر سوى عام واحد فقط. لقد كنا -نحن النساء- نرفض دوما بعضنا البعض. أليس كذلك؟ هذه المرة الأولى التي نتحد فيها وأحس أننا قوى حقيقية".

إليزابيث موس

قارنت بطلة مسلسل Handmaid’s Tale، بين الأعمال النسائية في الماضي والوقت الحاضر، قائلة: "أتذكر أن فكرة طرح مشروع عمل نسائي قبل سنوات، كان يقابل بنوع من التشكيك حول مدى قدرة المرأة على لعب دور البطولة. الآن يبدو هذا سؤال ساذج".

وتابعت: "للأسف هذا لا يعني أن السؤال لم يعد مطروحا داخل عقول الناس، لكن نسعى إلى تغيير ذلك".

وأضافت أنه على الأقل تم التخلص من فكرة التصريح بهذا الرأي دون خجل.

كاري موليجان

اتفقت معها الممثلة البريطانية صاحبة الـ33 عامًا، موضحة: "أعتقد أن هناك شعورا مختلفا، لكن لا يزال الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها".

وأكدت أن هناك من يسعون إلى وضع حجر الأساس فيما يخص بيئة عمل صحية سواء داخل صناعة السينما أو خارجها.

ونوهت إلى أنها قبل عام كانت تشعر بالحرج عندما يتجاوز أحدهم في حقها، حتى وأن ردت على إساءته، أما الآن فلن تنتابها هذه النوعية من المشاعر.

هيلاري سوانك

أعلنت الممثلة صاحبة الـ44 عاما أن الأمور تتحسن بشكل عام، لافتة إلى أن هناك تغيرات حدثت لمستها بنفسها.

وذكرت أنها تتطلع إلى رؤية التطورات الجديدة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة حتى يصبح الأمر مع الوقت لا يستحق النقاش والمجادلة.

باتريسيا كلاركسون

قالت بطلة مسلسل Sharp Objects إنها متفائلة بالتغيرات التي تحدث في المجال بشكل عام، مؤكدة أن أسلوب المخرجين قد تغير تماما، أو على الأقل هذا ما تشعر به.

مضيفة: "المخرجون الرجال أصبحوا يتعاملون معي بطريقة مختلفة، أنهم أكثر هدوءا. ربما أريد أن أصدق ذلك!".

اقرأ أيضًا:
هكذا تتغير مشاهد هوليوود الجنسية في عصر MeToo#

مذبحة النرويج 2011- فيلمان عن نفس الحادث الدموي واختلافات كثيرة