سددت السيدة إلهام فريحة رئيسة دار الصياد، الغرامة المالية التي حُكم بها على الإعلامية نضال الأحمدية، لتضع نهاية لقضية الفنانة نجوى كرم ضد نضال التي استمرت فترة طويلة وكادت تنتهي بوضع الأخيرة بالسجن.
قال المتحدث الرسمي باسم الإعلامية نضال الأحمدية في تصريح لموقع filfan.com: "سددت السيدة إلهام فريحة بمبادرة شخصية، مبلغ الغرامة لتجنب نضال الدخول إلى السجن، وقد اتصلت فريحة بدار "الجرس" خلال تسليم الأحمدية لنفسها بقسم طريق الجديدة – بيروت".
طالبت السيدة إلهام فريحة من والدة نضال وشقيقتها الصغرى أن يقبلا المبلغ لتسديده لدائرة التنفيذ في قصر العدل في بيروت، كي لا تبقى الزميلة الأحمدية في السجن، وكي لا يصبح الأمر سابقة معيبة بحق الصحافة الفنية في لبنان.
كانت الأحمدية قد توجهت في وقت سابق إلى العدلية لتقدم طلب استرداد من هيئة التمييز الغرفة التاسعة، وطلبت إعادة محاكمتها بما كفلته لها القوانين التي تعمل بها الدوائر القضائية في لبنان، وانتقدت رفض قضاة الغرفة التاسعة في محكمة التمييز مقابلتها لتشرح موقفها.