وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: الأحد، 23 سبتمبر، 2018 | آخر تحديث:
نظرات أبو بكر شوقي إلى زوجته

مرة أخرى يثبت فيها المخرج أبو بكر شوقي أنه لا يستطيع إبعاد نظراته عن زوجته المنتجة دينا إمام في أي مناسبة يحضرانها معا.

فأثناء حضورهما معا عرض فيلم الممثل العالمي باتريك ديمسي في الدورة الثانية لمهرجان الجونة، التقطت عدسات المصورين المخرج أبو بكر شوقي وهو يتطلع في وجه زوجته.

هذه ليست المرة الأولى التي تلتقط عدسات المصورين المخرج المصري وهو هائم على وجهه، ففي افتتاح فيلمهما في مهرجان كان السينمائي لم يبعد نظره عنها أيضا.

أيضا في الندوة التي أقيمت فور عرض الفيلم في كان، سرح قليلا في ملامحها.

وهو ما تكرر في الكثير من الندوات التي عقداها في مهرجان كان.

لكن إحقاقا للحق أبو بكر شوقي ليس الوحيد في هذه العلاقة المصاب بحالة الهيام هذه، فدينا أيضا متلبسة في الكثير من اللقطات وهي تتطلع إليه أثناء ندواتهما في مهرجان كان.

وخلال افتتاح الفيلم في مهرجان كان أيضا.

فيلم "يوم الدين" هو أول فيلم روائي طويل للمخرج أبو بكر شوقي وكان العرض العالمي الأول للفيلم قد أقيم في مهرجان "كان السينمائي الدولي"، بحضور مخرجه أبو بكر شوقي والمنتجة دينا أمام، حيث نافس الفيلم علي جائزة السعفة الذهبية و فاز بجائزة فرانسوا شاليه (Francois Chalais).

تدور أحداث "يوم الدين" حول بشاي، وهو رجل شُفى من مرض الجذام ولكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوماً. بعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثاً عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب. وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها ويبحثا عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء.

وترجع تسمية الفيلم بـ "يوم الدين"، وفقا لصناعه لأن "يوم الدين هو يوم يتساوى فيه البشر، فلا يفرّق بينهم شكل أو لون بشرة أو مظهر، ويصبح المقياس الأول والأخير، هو جوهرهم".

اقرأ أيضا

الجونة السينمائي 2018- حوار "في الفن".. مخرج فيلم "يوم الدين": هدفي هو توصيل رسالة عن الفئات المهمشة ولهذا السبب استعنت بمريض جزام

هكذا استقبل المشاهير العرض الأول لفيلم "يوم الدين" في مهرجان الجونة