أصدرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة منذ قليل قرارا بتأجيل طرح جائزة جديدة تحتفي بأفضل فيلم جماهيري في العام.

وكان من المقرر طرح هذه الجائزة في حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبل 24 فبراير 2019، وصرحت دون هدسون الرئيس التنفيذي لأكاديمية الأوسكار قائلة: تلقينا ردود أفعال واسعة حول تقديم جائزة جديدة، ونحن ندرك الحاجة لمزيد من المناقشات مع أعضاء الأكاديمية".

وأضافت: لقد أجرينا تغييرات على جوائز الأوسكار على مر السنين، بما في ذلك هذا العام، وسنواصل التطوير مع احترامنا لتقاليد الحفل خلال أعوامه الـ 90 الماضية".

تلك الجائزة الجديدة هي واحدة من 3 تغييرات جديدة أعلنت عنها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لتنظيم آلية بث حفل توزيع جوائز الأوسكار.

وتشمل تلك التغييرات تقديم موعد حفل الدورة الـ92، إلى الأحد 9 فبراير عام 2020، بدلا من 23 فبراير من العام نفسه، بالإضافة إلى تقليض مدة الحفل إلى 3 ساعات متواصلة.

وصوت مجلس المحافظين على منح الجائزة أغسطس الماضي ولكن معايير الأفلام المرشحة لتلك الفئة وكيفية اختيارها سيتم البث فيها.

ومنذ الإعلان عنها أثارت تلك الجائزة حالة من الجدل والسخط عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ووصفها الكثيرون بأنها بمثابة خطوة للخلف في تاريخ الأكاديمية، بالإضافة إلى تعرضها لإنتقادات من قبل خبراء الصناعة والممثلين.

اقرأ أيضا
حائط صد من النقاد يواجه جائزة الأوسكار الجماهيرية.. اتهامات بتغيير القوانين من أجل هذا الفيلم

3 قرارات تغير شكل الأوسكار.. الحفل لن يعرض كاملا وإضافة جائزة جديدة