يبدو أن جرائم الاعتداء الجنسي المتهم فيها كيفين سبيسي لن تنتهي عند هذا الحد، فقد ظهر ادعاءات جديدة تدين الممثل الأمريكي.

تسلم مكتب المدعي العام في لوس أنجلوس قضية اعتداء جنسي يتورط فيها كيفين سبيسي ضد رجل بالغ يزعم أن الحادث وقع في أكتوبر من العام 1992.

يأتي هذا في الوقت الذي يخضع فيه سبيسي للتحقيق بشأن جرائم اعتداءات جنسية مماثلة من قبل 6 آخرين.

اختفى الفائز بجائزة الأوسكار من دائرة الضوء منذ أن انتشرت مزاعم الاعتداء الجنسي العام الماضي، ولا يبدو أن الجمهور مستعد للترحيب به في أي وقت قريب.

فقد حقق فيلم Billionaire Boys Club، الذي يعد أول عمل سينمائي للممثل الأمريكي منذ فضائح العام الماضي نحو 628 دولارا فقط منذ طرحه قبل اسبوعين، وحققت افتتاحيته 126 دولارا فقط في 11 دور عرض أمريكية.

على عكس المنتجون الذين أزاحوا كيفين سبيسي من أعمالهم مثل Netflix التي أطاحت به من الموسم السادس من مسلسل House of Cards، والمخرج ريدلي سكوت الذي استبدل سبيسي بـ كريستوفر بلامر في فيلم All the Money in the World، أبقت شركة Vertical Entertainment على كيفين سبيسي وسط جدال بأنه لا ينبغي معاقبة طاقم العمل بسبب ما فعله الممثل الأمريكي مؤكدين أن القرار كان ليس سهلا على الإطلاق، وأن دور سبيسي أحد الأدوار الصغيرة في الفيلم الذي تدور أحداثه في لوس أنجلوس خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي، ويركز على مجوعة من الشباب يسعون إلى تحقيق الثراء بطريقة سريعة شديدة الخطورة.

ويأتي التحقيق الجديد بعد مرور عام تقريبا على اتهام بطل House of Cards، علنا للمرة الأولى بسوء السلوك الجنسي في أكتوبر عام 2017 حين ادعى الممثل أنتوني راب أن الممثل البالغ من العمر 59 عاما اعتدى عليه جنسيا بينما كان يبلغ من العمر 14 عاما.

ومنذ ذلك الحين توالت الاتهامات ضد الممثل الأمريكي ويبدو أنها لن تتوقف.

اقرأ أيضا
فشل أول فيلم لـ كيفين سبيسي بعد اتهامات التحرش الجنسي.. يحقق 126 دولارا فقط