رغم مرور ما يقرب من عامين، يبدو أن سبب وفاة المغني الأمريكي برنس لا يزال يؤرق عائلته.

رفعت عائلة المغني الراحل برنس دعوى قضائية جديدة تتهم فيها طبيبه الخاص مايكل شولينبرج بالتسبب في موته بعدما فشل في علاجه من ادمان الأفيون.

وفي تفاصيل الدعوى تزعم عائلة برنس أن طبيبه الخاص وآخرون في مستشفى إلينوي كان يجب عليهم تشخيص وعلاج إدمان برنس للأفيون الذي كان من الممكن أن يمنع تناوله جرعه زائدة أدت إلى وفاته.

في 21 ابريل من عام 2016 عثر على مغني البوب الشهير ميتا في المصعد الخاص بمنزله في بيزلي بارك بولاية مينيسوتا عن عمر يناهز 57 عاما بسبب تناوله جرعه زائدة من مسكن للألم يحتوي على مادة الأفيون.

وفي دعوى قضائية سابقة زعمت أسرة برنس أن وفاته جاءت نتيجة عدم علاجه على النحو المناسب من إدمان الأفيون في مستشفى إلينوي.

وأعلن محامي العائلة أن الدعوى الجديدة التي رفعتها العائلة هذا الاسبوع ستحل محل الدعوى السابقة وفقا لما أوردته وكالة Associated Press.

وردا على تلك الدعوى نفى الطبيب الخاص بالراحل برنس هذه المزاعم وصرح لوكالة Associated Press قائلا: نحن نتفهم أن الوضع كان صعبا على كل شخص قريب من السيد برنس ومعجبيه في كل أنحاء العالم، ولكن كنت أنا من كان يقف وراء رعاية السيد برنس".

ورغم ذلك صدرت أوامر إلى شولينبرج بدفع 30 ألف دولار وستتم مراقبته لمدة عامين من قبل إدارة مكافحة المخدارت الأمريكية.

من المعروف أن برنس فاز بـ 7 جوائز جرامي ونال 30 ترشيحا، و5 من أغانيه تصدرت سباقات الأغاني، بينما له 14 أغنية كانت ضمن قائمة أفضل 10 أغنيات.

اقرأ أيضا
وفاة مغني البوب الأمريكي برنس عن 57 عاما

تكريم الراحلين برنس وجورج مايكل في حفل Grammy 2017