أكدت الممثلة حلا شيحة أن قرارها بخلع الحجاب والعودة إلى التمثيل نابع من داخلها وليس تأثرا بأي شخص أو أي شيء، فهي أرادت أن تعود إلى الفن.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة مساء" مع وائل الإبراشي، أن رد الفعل على قرارها كان قويا وهي كانت متوقعة هذا الأمر، لكن ما أزعجها هو التجريح فيها.
وعبرت حلا عن سعادتها بعودتها لأن الفن شيء عظيم ويقدم رسائل هامة، مؤكدة أنها ستقدم أعمالا محترمة.
أما عن رسالة خديجة ابنة القيادي الإخواني خيرت الشاطر لها وقولها إنها صديقتها، أكدت حلا أنها لم تكن صديقة لها وكل علاقتها بها من خلال مدرسة كان أولادها يذهبون إليها لمدة عام، وشددت على أنها لم تكن لها صداقات مع أحد من المنتمين من الجماعات الإسلامية.
وأضافت أنها لا تحزن من الرسائل التي تأتي لها، مؤكدة أن لكل شخص الحرية في اختيار ما يشاء وفي النهاية فإن الله يحاسب العباد.
وأشارت حلا أن هناك من يحاول نسب بعض الأشياء لها منها أنها قريبة من الجماعات الإسلامية، مؤكدة أن هذا الأمر غير صحيح فهي لا تنتمي لأي جماعة ولم تكن متشددة أو متطرفة، فهي ارتدت الحجاب ثم النقاب وعاشت في حالها مع زوجها وأولادها وكانت مؤمنة بشيء لكن دون تشدد.
واعترضت حلا شيحة على ما يقوله البعض عن أن نهايتها ستكون سيئة مؤكدة أنه لا يستطيع أي شخص أن يحكم على شخص آخر فنحن لا نعرف ما بداخل الإنسان، والله سبحان وتعالى من يعرف ما بالقلب ويحاسبنا في النهاية.
كانت حلا شيحة عبرت في بيان صحفي صدر أمس الأربعاء 8 أغسطس، عن اشتياقها الكبير للوقوف أمام الكاميرا والمشاركة في تقديم أعمال تحمل أفكارا تنتصر للإنسانية، مؤكدة أن هذا ما شجعها عليه زوجها، وأعلنت تراجعها عن قرار اعتزال الفن.
اقرأ أيضا