محمد عبد الخالق
محمد عبد الخالق تاريخ النشر: الاثنين، 21 يوليو، 2008 | آخر تحديث: الاثنين، 21 يوليو، 2008
الرئيس الراحل محمد أنور السادات

رغم ردود الفعل الغاضبة والرافضة للفيلم الإيراني "34 رصاصة لفرعون" الذي يعرض لحظات اغتيال الرئيس المصري الراحل السادات، أعلن منتجو الفيلم أنهم يجهزون لإعداد جزء ثان منه.

تقوم "لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية" بإنتاج الجزء الثاني من فيلم وثائقي بعنوان "34 رصاصة لفرعون" الذي تحدث عن اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، والذي أحدث عرض الجزء الأول منه ضجة كبيرة في مصر، حسب الموقع الرسمي لتليفزيون العربية "العربية نت".

من جانبه قال فروز رجايي فر أمين عام "لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية" ومنتج الفيلم في مقابلة مع صحيفة "اعتماد ملي" الإيرانية الإصلاحية، عن المصادر المادية لإنتاج الفيلم فقال: "إن الفيلم عبارة عن مونتاج لصور تم تسجيلها من مختلف القنوات التليفزيونية، فقد استفدنا من فيلم وثائقي لقنوات فضائية، كما قمنا بشراء فيلم من مصدر أمريكي بسعر 60 دولارا".

أضاف رجايي مستنكرا رد الفعل المصري العنيف: "لماذا يطلب منا أن نغير اسم شارع الشهيد خالد الإسلامبولي، فبالمقابل ينبغي علينا أن نطلب من المصريين أن ينبشوا قبر الشاه ويسلمونا رفاته".

من المتوقع عرض الجزء الثاني من فيلم "إعدام الفرعون" الوثائقي بعد شهرين، وسيتضمن الفيلم مقابلات مع "خبراء في العلاقات العربية الإسرائيلية" إضافة إلى مناقشة اتفاقية كامب ديفيد حسب ما أعلنه موقع "رجانيوز".

يذكر أن رئيس تحرير جريدة "الوطني اليوم" لسان حال الحزب الوطني الحاكم في مصر، كان قد أعلن الأسبوع الماضي عن بدء إنتاج فيلم جديد يحمل اسم "الخميني إمام الدم" كرد مباشر على ما اعتبره إساءة إيرانية لمصر في فيلم "إعدام الفرعون" والطعن في وطنية الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات الذي اعتبره يمثل لكل المصريين رمزا للوطنية في الحرب والسلام.