أخيرا يبدو أنه اقترب اليوم الذي سيأخذ فيه الرئيس الراحل اللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربية حقه ويخرج من حالة العزلة والخفاء -المتعمدة- التي فرضت عليه وعلى تاريخه فترة طويلة.

ومثله مثل أي عمل مشترك يحدث خلافا في وجهات النظر أو الرؤية، لكنه يظل في حدود الخلاف الذي يمكن السيطرة عليه واحتوائه سريعا، ويتلخص هذا الخلاف في طلب ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما الجهة المنتجة لفيلم "محمد نجيب أول رئيس لمصر" من محمد ثروت مؤلف الفيلم إشراك المؤرخ العسكري جمال حماد في كتابة السيناريو لتوثيق المعلومات التاريخية الواردة به، وهو ما رفضه ثروت بشدة، حسب صحيفة "المصري اليوم".

أكد محمد ثروت أنه قام بالفعل بمراجعة الفيلم تاريخيا بعد الانتهاء من كتابته على يد الدكتور رفعت يونان أمين عام الجمعية التاريخية والحاصل علي الدكتوراه في تاريخ محمد نجيب، وليس لدى مانع من مراجعة الفيلم تاريخياً مرة أخرى علي يد المؤرخ جمال حماد، بشرط أن تكون مجرد مراجعة وليست مشاركة في كتابة السيناريو.

أشار ثروت إلي أنه تم ترشيح المخرج محمد خان لإخراج الفيلم، ومن المقرر أن يبدأ التحضير له قريباً بمعاينة أماكن التصوير وترشيح فريق العمل، قائلا: سعدت بهذا الترشيح لأن خان كان زميل دراسة لفاروق ابن محمد نجيب في مدرسة "النقراشي" الثانوية.

يذكر أن الفنان الشاب فتحي عبد الوهاب أعلن في حوار خاص لموقع filfan.com عند سؤاله عن الدور الذي يتمنى تقديمه أنه يتمنى تقديم دور اللواء محمد نجيب أول رئيس للجمهورية، للكشف عن تاريخ وحياة هذا الرجل العظيم الذي يحيط الغموض بحياته رغم دوره الكبير والمؤثر في ثورة يوليو.