مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: السبت، 23 يونيو، 2018 | آخر تحديث:
مشاهير انتهت مسيرتهم بجريمة قتل

قبل أيام، قتل مغني الراب الأمريكي جاسيه أنفروي الشهير بـ XXXTentacion في حادث إطلاق نار لدى مغادرته إحدى معارض الدراجات النارية في مقاطعة بروارد بولاية فلوريدا الامريكية.

وألقت الشرطة القبض على رجل يدعى ديدريك ديفونشاي ويليامز ويبلغ من العمر 20 عامًا، ووجهت إليه تهم القتل بغرض السرقة وسرقة سيارة.

ولم يكن مغني الراب هو الوحيد الذي انتهت حياته ومسيرته الفنية بجريمة قتل فقد سبقه فنانون آخرون ممن تعرضوا لجرائم قتل بشعة منهم على يد معجبيهم وآخرون على يد أقاربهم نرصدهم لكم في التقرير التالي وفقا لما ورد في USA TODAY:

سيلينا

كانت المغنية المكسيكية سيلينا كنتانيا بيريز المعروفة باسم "سيلينا" نجمة صاعدة في الوقت الذي تعرضت فيه للقتل على يد يولاندا سالديفار رئيسة نادي معجبي سيلينا يوم 31 مارس 1995.

ووفقا لما ذكرته صحيفة TIME الأمريكية فقد أصبحت يولاندا صديقة لـ سيلينا بعد وقت قصير من تأسيس نادي المعجبين عام 1991، وتطورت العلاقة إلى أن أصبحت مساعدتها، وبدأت الأزمة بين الثنائي بعدما طردت الحائزة على جائزة جرامي يولاندا نظرا لاختلاسها أموال ضخمة دون علمها.

وبعد مرور بعض الوقت وافقت سيلينا على الاجتماع مع يولاندا في أحد فنادق تكساس بالولايات المتحدة وخلال المواجهة رفضت يولاندا الاعتراف باختلاسها اموال ونشبت مشادة كلامية بين سيلينا وصديقتها وبين يولاندا التي لم تتمالك نفسها وأخرجت سلاحها وأطلقت النار على سيلينا وصديقتها وعندها حاصرت الشرطة الفندق وظلت المواجهة بين الشرطة ويولاندا لمدة 9 ساعات إلى أن أنتهت بالقبض عليها وحكم عليها بالسجن المؤبد.

توباك شاكور

توباك شاكور واحد من أشهر مطربي الراب الأمريكي في تسعينيات القرن الماضي وباعت اسطواناته أكثر من 75 مليون نسخة حول العالم مما جعله واحدا من أفضل الفنانين مبيعا على الاطلاق.

في يوم الحادث الموافق 7 سبتمبر 1996 وعقب مغادرته إحد مباريات الملاكمة لـ مايك تايسون برفقة أصدقائه في لاس فيجاس فوجيء شاكور بسيارة كاديلاك بيضاء وأطلق مجهولون يستقلونها الرصاص على مغني الراب في سيارته ونقل على الفور إلى المركز الطبي الجامعي جنوب نيفادا ودخل في غيبوبة وحاول الأطباء اسعافه ولكن دون جدوى إلا أن توفي بعد مرور 6 أيام من الحادث، أعلنت وفاة توباك شاكور يوم 13 سبتمبر 1996.

شارون تايت

هي واحدة من الجرائم التي هزت الرأي العام في ستينيات القرن الماضي، قامت بها عصابة "مانسن" و راح ضحيتها الممثلة الأمريكية شارون تايت حيث تم طعنها نحو 16 طعنة وكانت وقتها حامل في شهرها الثامن.

وترجع تفاصيل الحادث إلى يوم 8 أغسطس في العام 1969 حيث اقتحمت عصابة "مانسن" منزل شارون تايت في ضاحية "بيلير" الراقية الذي تقيم فيه مع زوجها المخرج رومان بولانسكي، وتصادف حينها استضافة تايت لـ 3 من أصدقائها، وانهالت العصابة طعنا بسكاكين حادة على جميع من كان في داخل المنزل وسط موجة من الصراخ والعويل، وكان الضحايا يتراكضون أمام مهاجميهم كالذبائح، وعندما انتهت المذبحة بلغ عدد الطعنات التي تلقاها الضحايا الأربعة 102 طعنة، وكان آخر من لفظ أنفاسه الممثلة شارون تيت.

جون لينن

ربما يكون أسوأ سبب في مقتل المغني البريطاني وعضو فريق "بيتلز" جون لينن على يد ديفيد تشابمان أنه كان بغرض الشهرة، فلم يكن القاتل أحد نجوم البيتلز المشهورين وليس مهووسا بـ جون لينن ولم يكن مدفوعا من قبل أحد أعداؤه ولكن استهدف تشابمان لينن ببساطة لأنه مشهورا وكان تشابمان يريد أن يكون مشهورا هو الآخر.

كان يعتقد أنه في حال قرر تصفية احد المشاهير فإن ذلك من شأنه أن يكسبه شهرة فورية.

وفي يوم الحادث الموافق 9 ديسمبر 1980 انتظر القاتل خارج منزل لينن في نيويورك وطلب توقيعه على أحد ألبوماته وحصل عليه ثم توجه لينن إلى استدويو التسجيل وبعد 4 ساعات وبينما كان لينن يغادر استوديو التسجيل أطلق تشابمان الرصاص عليه وأرداه قتيلا.

أدريان شيلي

راحت الممثلة والمخرجة الأمريكية أدريان شيلي ضحية عامل بناء بعد أن ضبطته وهو يسرق من حقيبة يديها في شقتها بضاحية مانهاتن بنيويورك عام 2006.

اعترف دييجو بيلكو مهاجر غير شرعي أنه أقدم على شنق الممثلة الأمريكية ومخرجة WAITRESS حتى الموت بعد أن ضبطته يسرق أموالها.

مارفين جاي

سيطر المغني الأمريكي من أصول أفريقية مارفين جاي على ساحة الغناء الأفريقي في أمريكا لأكثر من عقدين من الزمن طوال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي إلى أن جاء حادث مقتله المفاجيء في 1 ابريل عام 1984.

قتل جاي على يد والده مارفن سانتر في منزله بلوس انجلوس قبل يوم واحد من عيد ميلاده، وكان الثنائي في عداء طويل الأمد بسبب أن الأب كان واعظا ومعارض لاهتمام جاي بالموسيقى وعلى الرغم من النجاح الذي حققه إلا أن هذا النجاح دائما ما يقابل بالنقد والاستياء من قبل والده مما أدى إلى هروبه من هذه الأمور عن طريق تعاطي المخدرات وحياة جنسية حافلة وهو ما أغضب والده الواعظ.

وفي ليلة الحادث وقع شجار عنيف بين جاي ووالده الذي لم يتمالك نفسه حتى اطلق النار على ابنه وتوفي على الفور.

جياني فيرساتشي

قد لقي المصمم الأسطوري مصرعه رميا بالرصاص على يد سفاح يدعى أندرو كونانان على عتبة منزله الساحلي في ميامي بولاية فلوريدا يوم 15 يوليو عام 1997.

حيث كان فيرساتشي البالغ من العمر 50 عاما عائدا من تمشية صباحية على شاطيء ميامي فلوريدا، عندما أقدم السفاح أندرو كونان وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 27 عاما بافراغ رصاصتين إلى رأس فيرساتشي على عتبة منزله وتم نقله على الفور إلى المستشفى ولكنه توفي بعد فترة وجيزة.

وانتحر قاتله بعد أيام من اطلاق الرصاص على فيرساتشي.

أدت حادثة مقتله إلى صدمة كبيرة حول العالم و حضر جنازته مشاهير العالم مثل التون جون والأميرة ديانا وغيرهم.

اقرأ أيضا
فشلوا في الدراسة فأصبحوا مشاهير.. روبرت داوني جونيور يحمل الشهادة الابتدائية

مشاهير صدموا العالم بتعاطي الماريجوانا ..أحدهم يدخن 20 سيجارة يوميا