FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الثلاثاء، 3 يونيو، 2008 | آخر تحديث: الثلاثاء، 3 يونيو، 2008
رضا أثناء حواره مع في الفن

حوار: محمد عاشور
تصوير: محمد ممدوح


فنان لبناني يمثل امتدادا لجيل من مطربي الشام القدامى، له لون مختلف يميل بطبيعته للطرب الأصيل، حاورناه في موقع FilFan.com ونقلنا له أسئلة جمهوره واستفساراتهم فأجاب عليها إنه النجم اللبناني رضا.

في البداية نقدم للجمهور بطاقة تعارف

الاسم: رضا
محل الميلاد: عليا لبنان
الجنسية: لبناني
تاريخ الميلاد: 26/12
البرج: الجدي
الدراسة: ثانوية ومعهد الموسيقى


هل الموهبة الفنية وحدها تكفي أم يجب ثقلها بالدراسة؟

الأهم أن يكون الفنان مثقف أولا وأن يتقن لغتين على الأقل، كما أن الموهبة وحدها لا تكفي يجب اثقالها بالدراسة، خاصة وأن الفنان يمثل صورة بلده والمجتمع الذي يعيش فيه ، بالإضافة إلى أن الفنان الدارس يعرف جيدا اختيار الاعمال التي تناسب صوته.

كيف دخلت مجال الغناء؟

بدايتي كانت مختلفة عن أي فنان، حيث بدأت وكان عمري 12 سنة بالغناء في المطاعم والفنادق بالغضافة لتعلمي الموسيقى من خلال الخبرة المباشرة إلى أن قدمت أول ألبوماتي "كفيت ووفتيت" عام 2000 والذي ضم 6 أغنيات منها أغنية "وضعك مختلف" التي صورتها بطريقة الفيديو كليب.

بعدها قدمت ألبوم ضم أغاني لكبار المطربين من الحفلات التي أقدمها في عام 2001 وحقق نجاحا كبيرا ثم قدمت ثاني ألبوماتي الخاصة عام 2002 "غمرتيني بعطفك" والذي شهد أول تعاون بيني وين مروان خوري، ثم قدمت ألبوم اخر من حفلاتي عام 2003.

متى انضممت لشركة روتانا للإنتاج الموسيقي؟

في نفس عام 2003 انضممت للشركة بعد ان حققت نجاحا في لبنان، وقدمت من خلالهم ألبوم "راضي" كما قدمت مع روتانا ألبوم ثاني عام 2005 هو "علم ولدك" إلى أن قدمت أول أغنية لي باللهجة المصرية في نفس العام وهي "عدا العمر" من كلمات هاني عبد الكريم ولحن وليد سعد وتوزيع محمد مصطفى وأعتبرها نقلة كبيرة لي في حياتي، وصورتها بطريقة الفيديو كليب مع المخرج وليد نصيف، ثم قدمت ألبوم "ودعتني" عام 2006 الذي كان نصف أغانيه باللهجة المصرية ومن بعدها بدأت خلافاتي مع شركة روتانا لإحساسي بعدم الاهتمام مما دفعني لرفع دعوة قضائية على الشركة لفسخ التعاقد، طرحت منذ أيام احدث أغنياتي "أنا بتعلم منك" وهي من كلمات هاني عبد الكريم ولحن وليد سعد وتوزيع محمد مصطفى.

هل تبحث عن شكل معين في الاعمال التي تقدمها أم تغني ما يعرض عليك فقط؟

أنا أستمع لأكثر من 5000 أغنية في العام لكي اختار من بينها التي يتناسب معي دون النظر لاسماء الذين اتعاون معهم والاهم هو العمل الجيد سواء من شاعر أو ملحن المهم هو العمل الجيد والجديد.

ما الأعمال الجديدة التي ستقدمها؟

أعمل حاليا على ألبوم جديد سيطرح في بداية الصيف ويضم 8 أغنيات نصفها باللهجة المصرية والنصف الآخر باللهجة اللبنانية، من أغانيه "عدا العمر" و"وأنا بتعلم منك" وتعاملت فيه مع الشعراء هاني عبد الكريم وعوض بدوي ومحمد درويش ومحمد دلدول وفارس إسكندر، والملحنين وليد سعد وسليم سلامة ياسر جلال هيثم زيات، والموزعين محمد مصطفى روجيه خوري وائل عياد.

ما سبب ابتعادك عن الإعلام؟

لست مبتعد عن الإعلام بالعكس ولكن افضل دائما أن اتحدث وقت تقديمي لشئ على الساحة الفنية فقط ولا افضل التواجد لمجرد التحدث عن حياتي الشخصية.

هل تجد تشابه بينك وبين الفنان جورج وسوف في الغناء؟

من الممكن أن يكون التشابه بيننا في الحديث فقط، لكن الغناء والأداء أنا مختلف تماما عنه.

من مثلك الأعلى في حياتك ومجال الفن؟

في الحياة اعتبر أمي مثلي الأعلى، أما على الساحة الفنية فيوجد العديد من الرموز التي احترمها ولكن على رأسهم الموسيقار الكبير بليغ حمدي.

ما الذي تبحث عنه في أي شركة ستتعاون معها بعد روتانا؟

روتانا شركة كبيرة ولها مكانة كبيرة جدا وأنا افخر بكوني كنت أحد الأصوات التي ضمتها الشركة، ولكن القائمين على الإدارة بها ليسوا على نفس القدر من الخبرة أو المسئولية التي تؤهل لهذه المكانة، وبسبب هؤلاء أخذ الانطباع على الشركة بأنها تقتل النجوم بالإضافة لأن الشركة بهذا الشكل لا تحقق أي أرباح نتيجة عدم الدراية والمحسوبيات المنتشرة حاليا مما يجعل هناك تفرقة بين الفنانين داخل روتانا نفسها ولا تعامل جميل الألبومات بنفس الاهتمام.

من أهم الأمور التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار لأي شركة الدعاية الجيدة ولكن داخل روتانا لا يعرفون ذلك فتجد بعض المطربين لهم إعلانات في الشوارع على الرغم من أن ألبوماتهم مر عليها عامين في حين يوجد مطربين آخرين لا يقدم لهم أي نوع من الدعاية، بخلاف ذلك احتكار الشركة لأعمال المطربين على قنواتهم فقط مما يمنعهم من الانتشار كما أن قناة روتانا نفسها تعرض أعمال لمطربين من خارج الشركة في حين أن أبناء الشركة لا تعرض أعمالهم ولماذا تلجأ لعرض أعمال آخرين، فإذا كانت الشركة لديها أكثر من 100 مطرب ولا تتمكن من عرض أعمالهم بشكل جيد فكيف تعرض أعمال الآخرين.

ما هي هواياتك؟

أنا أحب السيارات وأحب سيارات السرعة تحديدا كما أحب السفر والخيل.

من المطربين تحب أن تسمعهم؟

أحب اسمع جميع مطربي جيل العمالقة فقط، أما الجدد فلا اسمعهم ولكن إذا لفت انتباهي أغنية أبحث عنها وأغنيها مع نفسي مثل المطربة كاميليا أحببت أغنيتها "سبتك" للملحن وليد سعد.

ما رأيك في الفديو كليبات الحالية هل تعجبك؟

الأغاني الدرامية تكون أكثر نجاحا من وجهة نظري في الكليبات أما الباقي فهو تقليد لأغان من الغرب وأنا لا أرفضه فهي موضة وليست سيئ ولكن يجب أن نأخذ منها ما يتناسب معنا ومع قيمنا وعاداتنا الشرقية بعيدا عن الانحراف.

ما هو لونك المفضل؟

الأسود، أشعر أنه ملك الرومانسية.

ما هي أكلتك المفضلة؟

أنا أحب كل أنواع الأكل مثل المحاشي وخاصة من يد والدتي، كما أحب كل الأكلات البحرية ولا يمكن أن أزور مصر دون أن آكل الحمام.

هل تعيش قصة حب حاليا؟

لا يمكن أن يعيش الفنان بدون حب والمرأة هي حياة الإنسان وخاصة الرجل والمرأة في حياتي أنا هي كل شيء كما أن المرأة تدفع الرجل للنجاح لكي تحافظ على صورتك أمام من تحب.

وما هي مواصفات هذه المرأة؟

لا يوجد شخص كامل، ولكن اهتم ببعض الصفات منها الجمال وأن تكون من أحب طويلة ما يقرب من 170 سم وأن تكون عيونها خضرا ممشوقة الجسد لكي تتمكن من ارتداء جميع أنواع الملابس ولا أحب المرأة التي تضع الميكياج على وجها.

هل تذكر أول مرة تزور فيها مصر؟

طبعا أنا اعشق مصر والفن المصري وكان حلما من أحلام حياتي هو زيارة مصر ولو سياحة لا للعمل، وأتذكر أول مرة زرت فيه مصر عام 1999 لتسجيل إحدى الأغنيات أصابتني الدهشة وظللت 3 أيام بدون نوم زرت فيها كل معالم القاهرة على الرغم من أن أصدقائي نصحوني بالنوم لكي أتمكن من تسجيل الأغنية إلا أن شوقي لزيارة مصر منعني من ذلك.

هل تتابع الكرة المصرية؟

طبعا وأشجع فريق الأهلي لبطولاته المشرفة وهو بالفعل فخر للعالم العربي.

هل فكرت في دخول المجال السينمائي؟

تلقيت مجموعة من العروض من شركة إنتاج السبكي تحديدا ولكني لا أفضل دخول المجال السينمائي حاليا وأفضل التركيز في الغناء ولكن ليس لدي مانع من أن أقدم أغنية بصوتي ضمن حملة دعائية لأي فيلم لأنها تجربة مفيدة وأثبتت نجاحها مع العديد من المطربين.

شاهد رضا وهو يغني لموقع "في الفن"