FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الاثنين، 19 مايو، 2008 | آخر تحديث: الاثنين، 19 مايو، 2008
نجوم دبور حول "تورتة" الاحتفال

تغطية وتصوير: محمد ممدوح

بمناسبة انتهاء تصوير فيلم "أتش دبور" وبحضور أبطال العمل: إنجي وجدان وسامح حسين وعلا رشدي والكاتب أحمد فهمي والمخرج أحمد الجندي، احتفل الفنان أحمد مكي الذي اشتهر بـ"كوول يا مان" في استديو مصر بأول بطولة مطلقة له.

حضر الاحتفال الفنانة إسعاد يونس، التي شاركت مع المنتج هشام سليمان ومدير الإنتاج عماد مراد وأستاذ المسرح محمد عبد المعطي في إنتاج الفيلم، ووجهت الشكر للجميع لحرصهم على حضور الاحتفال رغم ارتفاع درجة حرارة الجو، وغاب عن الحفل كل من الفنانة هالة فاخر وحسن حسني ولطفي لبيب.

وقبل بدء الاحتفال والمؤتمر الصحفي طلب المنتج هشام سليمان من الحضور جميعا قراءة الفاتحة على روح الفنان الجميل علاء ولي الدين رحمه الله، نظرا لأنه شريك معتز ولي الدين شقيق علاء ولي الدين في شركة "هاما برودكشن".

قال مكي في تصريح خاص لمراسل موقع filfan.com: "هذا العمل من إخراج أحمد الجندي وتأليفي مع الكاتب أحمد فهمي، وفكرة الفيلم قائمة على معاناة المجتمع من عدم تواجد الطبقة المتوسطة، فلم يعد هناك بناء هرمي في المجتمع المصري، وهذة القضية حساسة جدا في وقتنا هذا".

وعن تكرار شخصية "هيثم كوول" قال مكي: "لا أحب التكرار ودوري في هذا الفيلم سيكون به مفاجأة للجمهور، فأنا أجسد شخصية دبور أبن الأثرياء الذي تضطره الظروف للعيش في إحدى الحواري، ومن هنا يحدث التصدام بين الطبقتين".

تميزت الشابة إنجي وجدان أو "داليا" بالمرح والدعابة وأضفت جوا من المرح على الاحتفال، وروت المواقف الكوميدية التي وقعت مع أحمد مكي وفريق العمل في الكواليس وأثناء تصوير الفيلم.

وعن دورها قالت إنجي لمراسل الموقع: "رشحني لهذا الدور مكي ولم أتردد لأني أحب العمل معه وأعلم تماما أن العمل معه سيخرج بشكل رائع، وأجسد دور روائح فتاة شعبية وأول اللقاء مع دبور يستهزأ كل منهم من الآخر، أنا أقول أنه "شاب بنوتة" وهو يقول "بيئة أوي"، وكان من أصعب المشاهد أن أظهر ملامح الضيق والذعر على وجهي على الرغم من أن الدور كله كوميدي".

ظهر الوجه الكوميدي سامح حسين الذي أثار ضجة في الاحتفال بتعليقاته الساخرة والكوميدية، وقال عن دوره لمراسل الموقع: "أجسد دور "كلوشة" وهو شاب من حارة شعبية يصاحب دبور الشاب أبن الذوات الذي يضطر النزول إلى الحارة لعدة مشاكل لدية، ويحاول معه حل تلك المشاكل وسيظهر بتلك العلاقة الفوارق بين الطبقتين، مما يوقع الاثنين في العديد من المواقف الكوميدية".

أما المخرج أحمد الجندي فقال عن الفيلم لمراسل الموقع: "عندما قرات السيناريو وجدته جيد جداً فلم أتردد في قبوله، وعندما بدأت في العمل به وجدت الموضوع كله جديد وطريقة الضحك والكوميديا به جديدة، فكل أبطال العمل وجوه شابة وهناك أيضا فنانين عمالقة أفادونا في التصوير وهم الفنان هالة فاخر وحسن حسني ولطفي ليبب".

أما الوجه الجديد علا رشدي فقالت عن دورها: "رشحني للدور المخرج والمنتج وفريق العمل، على الرغم أن الدور ليس كبيرا ولكني لم أتردد في قبول هذا الدور، وجلست مع مكي لمناقشة ودراسة تفاصيل الشخصية مثل التحركات والملابس وطريقة الكلام، والحمد لله انتهيت منه وأرجو أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور".

أثناء المؤتمر الصحفي لم يتخط الحوار التصريحات التي قالها كل أبطال العمل للموقع، وانتهى الحفل بتقطيع كعكة الحفل وتحية من أبطال العمل ومنتجيه ومخرجه للصحفيين والإعلاميين لحضورهم الحفل.