استطاع فيلم "اسمه إيه" للمخرجة سلمى ماهر حصد جائزة "هيباتيا الذهبية" في الدورة الرابعة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير كأفضل فيلم في مسابقة أفلام الطلبة.

يلقي الفيلم الضوء على فن "البانتومايم" المهدور حقة وسط الفنون في مصر، وحاولت مخرجته تعريف المشاهدين على هذا الفن والصعوبات التي تواجه العاملين به.

قالت سلمى ماهر في تصريحات خاصة لـ FilFan.com إن الفيلم كان مشروع تخرجها من جامعة MSA ومن إنتاج عام 2017، وصورته في مدة تترواح من 3 إلى 4 أشهر تعايشت فيها مع أبطاله أحمد برعي وصفاء المحمدي، وأصبحت صديقة لهما وعاشت معهما تفاصيل كثيرة خلال التدريبات والعروض الخاصة.

أما عن تكلفة الفيلم فقالت إنها لم تكن مرتفعة فهي في الأصل لديها كاميرا من أجل الدراسة، أما الجديد فكان شراء مايكروفون وبعض المعدات، وأشارت إلى أن الجامعة لم تتكفل بأي شيء.

وحول أماكن التصوير فكان في "ستديو ذات" ولم تتكلف شيء أيضا لأنها طالبة فيه، بالإضافة إلى تصوير خارجي لعروض خاصة لأبطال الفيلم.

وأشارت سلمى ماهر إلى أنها تعرفت على بطلي الفيلم من خلال المخرج بولا إدوارد الذي جعلها تتواصل معهما وتتمكن من تصوير الفيلم.

أكدت أنها لم تتوقع فوز الفيلم بالجائزة الأولى في المهرجان، فهي كانت تتعامل معه على أنه مشروع تخرجها، وعندما تقدمت للمشاركة في المهرجان لم تتوقع أن يقبل وتفوز بالجائزة، وهذا ما جعلها تشعر أن عليها مسؤولية تجاه الفيلم بأن يصل إلى الجمهور ويشارك في مهرجانات أخرى.

وعن إمكانية عرض الفيلم لكي تتمكن شريحة جماهيرية أكبر من رؤيته قالت إنها من الممكن أن تعرضه في سينما "زاوية" المهتمة بعرض الأفلام القصيرة أو حتى تحاول جعله يصل إلى التليفزيون المصري الذي يعرض أفلاما تسيجيله على قنواته.

وعن جديدها خلال الفترة المقبلة أكدت سلمى ماهر أنها تدرس التمثيل لذا ستهتم به عن الإخراج.

اقرأ أيضا:

"البحث عن أبو العربي" و"عاهدتك" و"اسمه أيه" الأفضل في مهرجان الأسكندرية للفيلم القصير

4 لقطات من اليوم الأول لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير