وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: الخميس، 12 أبريل، 2018 | آخر تحديث:
ماريا كاري

صدمت المغنية العالمية ماريا كاري محبيها بالكشف لأول مرة عن صراعها لسنوات طويلة مع الاضطراب النفسي ثنائي القطب.

ورغم أن المرض تم تشخصيه عام 2001 عندما دخلت المستشفى بسبب الانهيار الجسدي والعصبي الذي تعرضت له، إلا أنها رفضت تصديق التشخيص وظلت تقنع نفسها أنها على ما يرام.

قالت ماريا كاري في حوارها بعدد هذا الأسبوع من مجلة PEOPLE: "لم أرد تصديق ذلك. حتى عهد قريب كنت أعيش في إنكار وعزلة وخوف دائم من أن شخصا ما سيفضح أمري".

لكن في النهاية قررت ماريا التصالح مع نفسها والخضوع للعلاج قائلة: "كان حملا ثقيلا وببساطة لم أعد احتمل أكثر من ذلك، خضعت للعلاج، أحيط نفسي بأناس إيجابيين، وعدت لفعل ما أحبه، كتابة الأغاني وصناعة الموسيقى".


وتابعت: "في الحقيقة أتلقى حاليا عقاقير يبدو أنها جيدة بالفعل. لا تجعلني أشعر أنني مرهقة أو خاملة أو أي شيء كذلك. العثور على التوازن الأمثل أهم شيء".

وأوضحت كاري أنها رفضت تصديق مرضها وظنت أنها تعاني فقط من أرق حاد، قائلة: "لم يكن مجرد أرق عادي ولم أكن أرقد مستيقظة أعد الخراف. كنت أعمل وأعمل وأعمل... كنت حادة ومتخوفة دائما من أن أخذل الناس. تبين أنني كنت أعاني من نوع ما من الجنون. في النهاية كنت سأرتطم في حائط. أعتقد أن فترات اكتئابي تم تشخصيها بأنها خمول شديد. كنت أشعر بحزن ووحدة، حتى بالذنب لأنني لا أفعل ما علي فعله من أجل مستقبلي المهني".

وأضافت: "أنا في مكان أفضل الآن، حيث أشعر بالراحة وأنا أتحدث عن معاناتي مع الاضطراب ثنائي القطب. أتمنى أن نصل لمرحلة ألا يضطر أي شخص مواجهة الأمر وحده. يمكن أن يجعلك منعزلا جدا. ليس من المفترض أن يحددك وأرفض أن أترك الاضطراب يحددني أو يتحكم في".

تعاني ماريا كاري من اضطراب نفسي ثنائي القطب أو تعكر مزاج ثنائي الاتجاه، وهو مرض نفسي يعاني خلاله المريض من نوبات اكتئاب حادة يتبعها نوبات ابتهاج غير طبيعي.