فتحت الممثلة الأمريكية آنا فاريس قلبها حول أسباب قرارها بإجراء عملية تجميل لصدرها، خاصة أن الجمهور يعرف عنها أنها مناصرة للنسوية بشدة وهو ما يتعارض بالضرورة مع عمليات التجميل.

وكانت فاريس قد تحدثت من قبل عن قرار تكبير صدرها في مذكراتها Unqualified، إلا أنها عادت وفسرت الأمر بدرجة أعمق في حوارها مع مجلة Women’s Health، وكيف ترى التعارض بين مناصرة النسوية وعمليات التجميل.

قالت آنا: "عندما كنت في الـ 30 من عمري، كنت قد بدأت إجراءات الطلاق، انتهيت للتو من فيلم House Bunny، وتعاقدت على فيلم جديد، كل هذه الأشياء الجديدة كانت تحدث لي، لذلك أجريت عملية تجميل صدري، كان الأمر رائعا".

ودافعت عن مناصرتها للنسوية وعدم وجود تعارض مع عملية التجميل: "لم يخطر على بالي قط أنني سأفعل أمرا مثل ذلك. كنت اعتقد دائما أن عمليات التجميل رضوخ للرجال. لكن تبين أنها لسبب أبسط: أردت أن أملأ مايو بكيني. كيف سأشعر حينها؟"

وتابعت: "مازلت مندهشة أنني فعلتها، لأنني نسوية راسخة. دائما أفكر: هل أخون جنسي بفعل ذلك؟"

لكن في النهاية حسمت أمرها بأن على النساء فعل ما يجعلهن سعيدات، قائلة: "أتمنى لو كنا أكثر دعما لبعضنا البعض. أعتقد أن على الناس فعل ما يحلوا لهم، سواء وضع أقراط في أجسادهم، صبغ شعرهم للأبيض، إطالة شعرهم بوصلات، تكبير صدورهم، أو تجميل أنوفهم".

كما تحدثت آنا بصراحة عن زيادة وزنها أثناء الحمل في ابنها الذي يبلغ 5 سنوات الآن، قائلة: "تفاهتي تلاشت أمام الحاجة لتغذية جنيني. لا شيء يستطيع إيقافي... أخيرا! لأول مرة منذ مدة طويلة، ليس لدي أدنى اهتمام بوزني. كان شعورا رائعا".