تجربة مشاهدة فيلم تعتمد أحداثه على تعبيرات وجوه الأبطال، إلى جانب الموسيقى التصويرية، تختلف كثيرًا عن متابعة عمل سينمائي يركز على الجمل الحوارية وطريقة السرد النمطية.
هذه التجربة المختلفة يخوضها كل من يذهب لمشاهدة فيلم الرعب الجديد A Quiet Place، الذي تمكن من إحداث ضجة في شباك التذاكر الأمريكي بعدما بلغت افتتاحيته 50 مليون دولار.
تدور الأحداث في أجواء مرعبة حول أسرة صغيرة تسكن في مزرعة هادئة، يحيط بها الأشباح والكائنات المخيفة التي تصطاد ضحاياها من خلال الأصوات التي يصدروها.
ويبدو أن حالة الخوف من إصدار صوت انتقلت من أجواء الفيلم إلى الجمهور في صالات العرض. فقد كتب عدد من روارد الفيلم عبر موقع Twitter، أنهم شعروا بالخوف من أكل الفشار أو تناول المشروبات الغازية أثناء مشاهدة A Quiet Place. فيما عبر آخرون عن انزعاجهم من جلوس أشخاص بجانبهم يصدرون صوتا أثناء مضغ الفشار.
وانتشرت عدد من التغريدات الساخرة، التي تشبه تناول الفشار بعملية إبطال مفعول قنبلة.
فيما اعتبر البعض أنه أسوأ فيلم تتناول الفشار خلال مشاهدته.
ووجه أحد مستخدمي الموقع نصيحة لمن يذهب لمشاهدة الفيلم بألا يحصل على فشار داخل قاعة العرض، مؤكدًا أنه لم يشعر بهذا القدر من التوتر منذ وقت طويل.
وشدد كثيرون على عدم تناول أي شيء خلال مشاهدة الفيلم حتى لا ينزعج المحيطون بك.
الفيلم من بطولة وإخراج الممثل جون كراسينسكى، ويتعاون خلاله مع زوجته الممثلة إميلي بلانت، إلى جانب مجموعة من الأطفال هم كايد وودوارد، وميليسنت سيموندز، ونوح جيب.
اقرأ أيضًا:
آراء النقاد في A Quiet Place.. فيلم رعب شاعري يآسرك حتى الدقائق الأخيرة