إنجي سمير
إنجي سمير تاريخ النشر: الأربعاء، 28 مارس، 2018 | آخر تحديث: الأربعاء، 28 مارس، 2018
محمد علي سليمان يهاجم أغاني الانتخابات

يرى الموسيقار محمد علي سليمان أن الأغاني الوطنية التي انتشرت مؤخرا نتيجة للانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد، لا يجب أن تكون مدعاة للفخر، فهي لا تليق بقيمة الحدث الذي يعتبر أهم من مثل هذه الأغاني، نظرا لأنها تضعفه وتجعله حدثا باهتا.
وأضاف الموسيقار أن هذه الأغاني ليس لها أي تاثير في العملية الانتخابية ، لأن المواطنب بها أو بدونها سينتخب ويختار، فهذه الأغاني لا تدعوه للاختيار ولكن للاستياء.

وأوضح محمد علي سليمان في تصريح خاص لـFilFan.com أن الأغاني الوطنية قديما كانت من إنتاج الإعلام الرسمي مثل "الإذاعة والتليفزيون"، وبالتالي تخضع لمحاذير وصُنعت باحترام، أما الآن أصبح يسيطر عليها جانب النفاق، وبالتالي تصبح أجهزة الدولة في موقف حرج وتضطر لإذاعتها حتى لا تبدو وكأنها رافضة لهذا النوع من الأغاني، لكن للأسف نتيجة هذه الأعمال سيئة لأن بلاد العالم تنظر لنا بنظرة استياء، ولهذا يرى أن الأغنية الوطنية لابد أن ينتجها الجهاز الإعلامي الرسمي للدولة لتخضع للجان النصوص والاستماع ويتم انتقائها جيدا.

وأضاف أنه ضد فكرة الأغاني التي تسمى بالوطنية، إذ يراها أقل كثيرا من الحدث نفسه وتشعره وكأنه في فرح شعبي، نظرا لأن مستواها هابط من جميع النواحي كالكلمات والتلحين والغناء والتنفيذ، وبالتالي تظل فكرة الغناء للانتخابات متواضعة وتقلل من حدث مهم، ولهذا يرفض وصفها بالوطنية لأنه لا يوجد في الأصل أغاني وطنية لمصر منذ سنوات.

وأشار إلى أن الأغنية الوطنية الحقيقية تكون نتيجة شراكة جادة بين المطرب والمؤلف والملحن والجهاز الإعلامي لتكون واقعية ومهمة، وأن تكون أهم صفاتها الصدق وللأسف لم يجد شيء من هذه الصفات في الأغاني الحالية سواء كانت للانتخابات أو غيرها.

يشار إلى أنه طرح في الفترة الأخيرة بعض الأغاني الوطنية التي تحث المواطنين على التصويت في الانتخابات الرئاسية ومنها أغنية "أبو الرجولة" للمطرب حكيم، و"مساء الخير" للمطرب الإمارتي حسين الجسمي، و"انزل شارك" لهاني شاكر، "ابن بلدي" لرامي صبري.

اقرأ أيضا

لهذه الأسباب لم تكرر أغنية "مساء الخير" نجاح "بشرة خير".. مواجهة بين 2014 و2018

هكذا رد أيمن بهجت قمر على اتهامه بالتطبيل بسبب أغنية "مساء الخير"