شهدت كواليس آخر يوم من تصوير الفيلم السينمائي الجديد "كباريه" حادثا غريبا لم تعتده كواليس السينما، التي غالبا ما تنقلب إلى احتفالات بانتهاء تصوير العمل، لكن ما حدث في هذا الفيلم كان شيئا مختلفا تماما.

فحسب وكالة propaganda media agency انتهت كواليس فيلم "كباريه" بمشهد صعب جدا، تم تصويره في هدوء شديدة، وكان خاصا ببطل الفيلم فتحي عبد الوهاب، وهو مشهد تحضيره قبل القيام بعمليه إرهابية لتفجير الكباريه باعتباره مكاناً للفسق والفجور، حيث تقوم الجماعة التي ينتسب اليه بتغسله قبل أن يموت في الانفجار.

فوجئ فتحي بتواجد "حانوتي" حقيقي بأدواته في مكان التصوير، وقام بالفعل بتغسيله وسط صمت وذهول خيما على مكان التصوير، وعلي رأسهم مدير تصوير الفيلم جلال الذكي الذي ثبت الكاميرا ليصور المشهد ولم يستطيع ان يضع عينه في الـ viewer الخاص بالكاميرا لرهبة الموقف، وفضل أن يتابعه من خلال الشاشة، وفور انتهاء المشهد انصرف الجميع من الاستوديو بهدوء وهم شاردين الذهن في هذه اللحظة.

يقوم فتحي عبد الوهاب في "كباريه" بشخصية شاب متطرف يحاول تنفيذ مخطط إرهابي لتفجير الملهى باعتباره مكاناً للفسق والفجور لكن يفاجأ أثناء التنفيذ بأحد العاملين يصلي فيبدأ معه حواراً يكتشف فيه أن معظم العاملين بالمكان لا يجدون عملاً آخر فيغير وجهة نظره، ويبدأ التفكير في إيجاد أعمال شريفة لهم.

يناقش الفيلم الأحداث التي تمر بمصر خلال يوم كامل، عن طريق عدة نماذج مختلفة بالمجتمع تعمل داخل كباريه من خلال العلاقة بين العاملين في الكباريه طوال ليلة واحدة، مع الاستعانة بمشاهد فلاش باك لتعريف المشاهد علي شخصيات الفيلم.

يشارك في بطولة الفيلم خالد الصاوي وأحمد بدير وصلاح عبد الله وماجد الكدواني ومحمد لطفي ومحمد شرف وسليمان عيد وهالة فاخر ودنيا سمير غانم وجومانة مراد، الفيلم تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز.