اشترى مليونير أمريكي، رفض الإعلان عن اسمه، فيلما جنسيا لنجمة الإغراء العالمية الراحلة مارلين مونرو، تظهر فيه مع رجل يُشتبه أن يكون الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي أو شقيقه روبيرت كينيدي.

نشرت الصفحة السادسة في صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عبر موقعها الرسمي أن مدة الفيلم 15 دقيقة، ومصور على شريط 16 ملم، وكان بحوزة جامع مقتنيات المشاهير النادرة كيا مورجان .

صرح مورجان للصحيفة بأن الفيلم تم تصويره عام 1950، وتم اكتشافه عام 1960 عندما حاول رئيس المباحث الفيدرالية الأمريكية وقتها جيه إدجار هوفر إثبات هوية الرجل الموجود في الفيلم، وما إذا كان جون كينيدي أم روبيرت كينيدي، حيث أن الفيلم لا يظهر فيه وجه الرجل مطلقاً.

وكانت المباحث الفيدرالية قد حفظت الفيلم لديها، ولكن بعد أن صنع رئيس المباحث نسخة منه، وهى التي تم بيعها للمليونير الأمريكي المجهول.

نقل مورجان عن هذا المليونير أنه لا ينوي نشر هذا الفيلم مطلقا قائلا: "لقد قال الشاري أنه سيحتفظ به لنفسه ويحفظه عنده، وأنه حسب قوله لن يصنع منه فضيحة أخرى مثل فضائح باريس هيلتون الجنسية، ولن يبيعه احتراماً لذكرى مونرو".