نفى المنتج محمد عشوب اتهامه بالبخل على فيلم "لحظات أنوثة، وأكد أن لديه مستندات موثقة من جهاز السينما تدين مؤنس الشوربجي مخرج الفيلم وتثبت مسئوليته عن سقوط الفيلم.

أكد محمد عشوب في تصريح خاص لموقع filfan.com: "اتهامي بالبخل على فيلم "لحظات أنوثة" محاولة من مخرجه مؤنس الشوربجي لإلصاق فشله بأي طرف آخر، لقد منحته فرصة عمره لكنه لم يستغلها، ولدي مستندات رسمية موثقة من معامل مدينة السينما تثبت صحة كلامي، فكيف يتهمني بالبخل وقد تعاقدت له مع حسين الإمام وعلا غانم وجومانا مرد".

أضاف عشوب أن الشوربجي أهدر أموالا طائلة على الخام، حيث استخدم 14 ألفا و171 علبة نيجاتيف، ويبدوا أن ثقتي فيه كانت في غير محلها، فقد ظننت لمجرد أنه مونتير ودارس بمعهد السينما سيكون مثل كمال الشيخ ونيازي مصطفى وصلاح أبو سيف.

وعن غضب الفنانة علا غانم واتهامها له "بتنجيم" جومانا مراد على حسابها، قال عشوب: "علا لم تشاهد الفيلم أساسا، فكيف تحملني مسئولية "تنجيم" جومانا مراد عليها، فلست أنا من كتب الفيلم، ولست أنا من أخرجه، ما ذنبي إذا كان المخرج غير في السيناريو والأدوار".

اختتم عشوب كلامه قائلا: "لقد أديت دوري كمنتج كاملا بتوفير النجوم والممثلين وإعطائهم أجورهم وعقودهم وحقوق التسويق والدعاية، أما ما حدث مع الفنانين أثناء العمل فخاص بالمخرج وليس لي به دخل".