احتفل المخرج يسري نصر الله بالعرض الأول لفليم "جنينة الأسماك" مساء يوم الأحد بسينما المركز التجاري "سيتي ستارز"، بعد النجاح الكبير الذي حققه في مهرجان برلين، وعرضه في عدد من الدول الأوربية.
أهتم نصر الله أن يكون أول الحاضرين للعرض الخاص، وتبعه الكاتب ناصر عبد الرحمن والفنان باسم سمرة وهند صبري وأحمد الفيشاوي وسماح أنور، وكان آخر الحاضرين بطل العمل الفنان عمرو واكد الذي دخل مسرعاً إلى قاعة العرض.
كانت مفاجأة العرض حضور المطربة روبي الاحتفال، كما حضر العديد من ضيوف العرض على رأسهم الفنان محمود حميدة بصحبة أبنته آية والفنانة شيرين رضا والفنانة لبلبة وكارولين خليل ومنى هلا وعمرو سعد ورشا مهدي ومحمد كريم وجيهان فاضل وعلي خليل مدير استديو مصر، ونجوم "أوقات فراغ" كريم قاسم وعمرو عابد وأحمد حاتم، كما حضر كل من المخرجين عماد البهات وأمير رمسيس.
شهد العرض العديد من المفارقات الكوميدية، خاصة تعليقات الجمهور الساخرة التي انطلقت مع داخل قاعات العرض مع بدء أحداث الفيلم، وكان أطرفها: "الفيلم ده عامل زي لعبة الميكانو المفككة وأحنا نركبها"، ووضح أن الأغلبية العظمى من الجمهور لم يستوعب رسالة نصر الله في الفيلم، مما دفع أغلبهم لمغادرة العرض قبل منتصف الأحداث.
بعد انتهاء العرض تحدثت مع الفنانة هند صبري عن دورها في الفيلم، فقالت لي: "أجسد شخصية مذيعة بالراديو تتحدث مع الناس عن بعض من مشاكلهم، وتتأثر بكل مشكلة منها إلى أن يتحدث لها الدكتور يوسف الذي يواجهها بخوفها، وهو فيلم يواجه الخوف والوحده".
أما عمرو واكد فقال عن دوره: "أجسد شخصية دكتور تخدير يجد لذته في الاستماع للمرضى أثناء تخديرهم، إلى أن يشعر بوحدته عندما يقابل المذيعة ليلى، ورغم نجاح الفيلم في أوروبا لازلت قلقا وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور المصري، فنجاحه في أوروبا لا يعني بالضرورة أن ينجح في القاهرة".
انتهى الاحتفال بعرض "جنينة أسماك" نصر الله باختفاء كل من نجمي الفيلم عمرو واكد وهند صبري عن أنظار الحاضرين، وكذلك معظم ضيوف الحفل.
أما أظرف وأغرب المواقف التي انتهى بها تغطية الاحتفال، أثناء عودتي في المواصلات التقيت –صدفة- بمخرج فيلم "واحد كابيتشينو" سامح منسي، وأثناء حديثه عن فيلم "جنينة الأسماك" لصديقه يسري نصر الله، هاتفه أحد الممثلين المشاركين في فيلم نصر الله وقال له: "أيه الفيلم ده أنا مش فاهم حاجة"، ولم يفصح لي منسي عن الممثل الذي شارك في فيلم لم يفهمه بعد عرضه.