رحيم ترك
رحيم ترك تاريخ النشر: الخميس، 18 يناير، 2018 | آخر تحديث:
بسمة وهبة

ردت مقدمة البرامج بسمة وهبة على أزمتها الأخيرة مع أحمد عبد الله صاحب عربة الفول الذي اتهمها بطرده من الشارع الذي تقيم به رغم تواجده هناك منذ 10 سنوات.

قالت بسمة وهبة خلال حلقة برنامجها "هنا القاهرة" الذي تقدمه عبر شاشة قناة "القاهرة والناس"، إنها تعرضت لحملة تشويه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول بعدها لقضية رأي عام واتهامها بالتكبر والاستعانة بأصحاب النفوذ من أجل طرد بائع الفول الذي يتواجد تحت منزلها.

وأوضحت أن كل ما أثير حولها هو بسبب إحدى الصحفيات التي تولت الهجوم على شخصها، والتي استغلت وظيفتها في تصفيه حساباتها معها، وان القصة من البداية كانت من خلال جارتها التي فرضت عليها صداقتها بدرجة مخيفة، وابتعدت عنها بسبب فضولها الزائد وافتعالها للمشكلات، ومنذ فترة طويلة كانت فوجئت أنها تتهمها من خلال مقالة صحفية أنها تحصل على أموال من طليقها ووالد أبنائها للإنفاق على أسرتها.

وتابعت أن ما حدث في أزمتها مع بائع الفول، أن هذه الصحفية جاءت لها في منزلها وكانت نائمة في هذا الوقت، وقالت إنها تريد منها وزوجها علاء رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن يستمر بائع الفول في مكانه ولا يغادر الشارع وإغلاق الحضانة المتواجدة أسفل المنزل، وردت عليها أنه كان بإماكنها الانتظار لوقت آخر مناسب بدلا من ان تقتحم شقتها وهما نائمان، وانصرفت وهي غاضبة وتتوعدهما.

وأضافت "فوجئت بأنها استعانت بصديقة صحفية أخرى التي تتولي إدارة مواقع التواصل الاجتماعي بأحد المواقع الشهيرة، من أجل الهجوم عليها، ونشر الأخبار الكذابة عنها واتهامها، أنها طردتها من منزلها وسبتها وبائع الفول ورفضت طلبها بتكبر، وهو ما لم يحدث".

وقالت بسمة وهبة: "كل مكان في بيتي به كاميرات مراقبة وممكن استخدمها وأنشر ما حدث أمام الجميع، ولكني اربأ أن أفعل ذلك، كما أنها ترفض ذكر اسمها حتى لا تشتهر وتحقق رغبتها في ذلك".

وأضافت "انتشرت التهم الباطلة ضدي، وجميع جيراني طالبوني أن يتولوا هم الرد عليها، ورفضت لأنني لم أكن أريد ذلك، وبالنسبة لي ليس لدي مانع أن يقف تحت منزلي جميع عربات الفول في مصر، لكن بالأدب والأخلاق".

وتابعت "كنت طالبت بائع الفول في وقت سابق بكل احترام أن يقف في مكان آخر بعد الكثير من المشاكل التي تتسبب فيها، ولكنه رفض ذلك وقال أنه يتواجد بالشارع منذ 10 سنوات، والمتضرر عليه يغادر هو".

ونشرت بسمة وهبة عبر برنامجها عدد من الفيديو لشهادات جيرانها حول الواقعة، وقال أحد الشهود إن بائع الفول يسبب الكثير من المشاكل لهم، فضلا عن المعاكسات التي تحدث من المترددين عليه من العاملين وغيرهم، وهو ليس ضحية ويفتعل المشكلات دوما، وهو بنفسه يعاكس الخادمات اللاتي يعملن في بيوت العائلات.

فيما قالت شاهدة أخرى من جيران بسمة وهبة، إنه في البداية لم يكن هناك مشكلة، ولكن بائع الفول بدأ في التوسع بمجاله وازداد العدد بشكل كبير من المترددين عليه الذي يجلسون على سور المشتل وهم لا يأكلون بل ينظرون إلى الفتيات والسيدات ويعاكسونهن، حتى أنها أصبحت لا تستطيع النظر من نافذة منزلها، وكانت طالبته بكل احترام نقل عربته لمكان اخر، ولكنه رفض

وقالت بسمة وهبة أنها ستتقدم ببلاغ رسمي ضد الصحفية التي تواطأت في الهجوم عليا بنشر الأكاذيب.

اقرأ أيضا

ريهام حجاج تبلغ عن مجهول ينتحل شخصيتها على Facebook وتزوير جواز سفرها

بعد انتقاد أحمد السقا.. محمد رمضان يوضح حقيقة دوره في فيلم "سري للغاية"