تعد الممثلة البريطانية كيرا نايتلي، من الممثلات اللاتي يشتهرن بتقديم أفلام الحقب الزمنية المختلفة، لدرجة أن بعض متابعيها يعبرون من آن لآخر عن رغبتهم في رؤيتها مرتدية ملابس كاجوال في أفلام عصرية.

وتحدثت الممثلة صاحبة الـ32 عامًا مع مجلة Variety حول اختيار أدوارها، مؤكدة أنها تفضل الأفلام التاريخية أو التي تدور أحداثها في فترة زمنية بعيدة لأنها تقدم المرأة بصورة أفضل.

موضحة: "أنا لا أحب تقديم الأفلام التي تدور أحداثها في العصر الحديث لأن الشخصيات النسائية تتعرض للاغتصاب دائما في هذه الأعمال، عادة أجد شيئًا كريها في الطريقة التي تقدم بها النساء. في حين أنني أشعر بأن المرأة في الأفلام التاريخية ملهمة جدًا".

لكن مع الحراك النسائي ضد التحرش الجنسي في هوليوود، تشعر نايتلي بأن هناك تغيرات إيجابية تحدث في الصناعة، مؤكدة أنها منبهرة بالأدوار النسائية التي تعرض حاليًا على شاشات التليفزيون، وخدمات البث المباشر، كما أنها متفائلة بمستقل المرأة في الأفلام.

وأضافت: "هناك تحسن في الأوضاع، فجأة بدأت أتلقى سيناريوهات لا تتعرض فيها النساء للاغتصاب في الخمس صفحات الأولى، كما أنها ليست قاصرة على دور الصديقة أو الزوجة المحبة".

وشددت الممثلة المرشحة لجائزتي أوسكار على إعجابها بحركة #MeToo التي تساعد النساء على مواجهة التحرش الجنسي.

وقالت: "كنت على علم بثقافة إسكات النساء واستغلالهن، كنت أعرف أن الرجال في هذه الصناعة مسموح لهم التصرف بطريقة مختلفة جدا على عكس النساء"، مشيرة إلى أن ما يميز الحركة النسائية أنها شجعت الجميع على الحديث عن المسكوت عنه.

وحول هارفي وينستين، الذي تعاونت معه في فيلمي Begin Again و The Imitation Game، أوضحت أنها كانت تعرف أنه ذو سمعة سيئة، لكنها لم تكن على علم بانتهاكاته الجنسية، مؤكدة أنه لم يزعجها خلال فترة التصوير ولم يطلب منها فعل أي شيء غير لائق.

اقرأ أيضًا:

أليك بالدوين مدافعًا عن وودي آلن: هذا ظلم!

كل ما تود معرفته عن المسلسل الإسباني La Casa de Papel.. حكاية أغنيته الشهيرة والتشابه مع فيلم مصري!