نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الأحد، 14 يناير، 2018 | آخر تحديث:
إيناس عبد الدايم

مع تولي وزير جديد لمنصب وزارته تأتيه قائمة طويلة من المطالب وعليه أن يلتفت لها وينفذها.

ويكون الرد دائما على أي طلب لا يتسطيع تنفيذه، أن الحديث سهل ولكن التنفيذ صعب وهناك الكثير من العوائق والظروف الصعبة.

واليوم أجريت تعديلات وزارية جديدة لبعض الوزارات، ليأتي وزراء جدد يتسلمون مهامهم، وتبدأ المطالب في الظهور، ومن ضمن التغييرات كانت وزارة الثقافة.

ولأول مرة يتم تعيين سيدة في هذا المنصب بعد اختيار الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، خلفا للدكتور حلمي النمنم.

إيناس سبق ورشحت لأكثر من مرة لهذا المنصب، مرة في عهد الإخوان ووقتها رفضتها، ومرة أخرى عام 2013.

واليوم تقلدت المنصب وستتوجه إليها كل الأنظار والسؤال سيكون هل ستسطيع النجاح في هذا المنصب كما نجحت من قبل في دار الأوبرا؟ وهل ستنفذ ما كانت تطالب به؟

فعازفة الفلوت الشهيرة كانت لها مطالب سابقة من وزراء الثقافة عبرت عنها في بعض أحاديثها الإعلامية، وأبرزها إنشاء مشروع فني ثقافي مصري ضخم يتم من خلاله عودة دروس الموسيقى بالمدارس، والاهتمام بالفن بكافة أنواعه بالجامعات، كما يكون لذوي الاحتياجات الخاصة ومتحدي الإعاقة دور فيه من أجل أن يعود الفن إلى سابق عهده.

فهي دائما كانت ترى أن هناك حاجة لعودة دراسة الفن بشكل صحيح في المدارس حتى يكبر الأطفال على فن سليم بعيدا عن الموجود على الساحة الآن.

وهناك الكثير من المشاريع التي يتم طرحها والحديث عنها، فهل تستطيع مع توليها المهام الجديدة تنفيذها؟ أم أن الواقع يكون صعبا.

اقرأ أيضا:

إيناس عبد الدايم وزيرة للثقافة.. أول سيدة في هذا المنصب

أبرز 10 نقاط بمؤتمر الدورة الـ26 لمهرجان الموسيقى العربية.. هكذا تحدثت إيناس عبد الدايم عن اعتذارات المطربين