تمكن الجزء الأول من مسلسل The Handmaid’s Tale من اقتناص العديد من الجوائز في حفل جولدن جلوب وحفل اختيار جوائز النقاد اللذان أقيما مؤخرا، هذا إلى جانب 8 جوائز إيمي فاز بهم المسلسل في سبتمبر الماضي.

وبالطبع يعد الجزء الثاني بمثابة تحديا لصناع المسلسل، لأنه يجب أن يصل لمستوى الجزء الأول أو يتفوق عليه.

ويقدم لنا الجزء الثاني لمحات عن حياة "أوفريد" إليزابيث موس الخادمة التي كانت حاملا في نهاية أحداث الجزء الأول وتم نفيها بعيدا إلى قرية جلعاد لتحديها الأوامر ولكن يبدو من الصورة الأولى للجزء الثاني أن "أوفريد" خلعت رداء الخادمة وتعرضت لعقوبة قاسية.

كما يسكشف الجزء الجديد مصير عددا من اللاجئات ممن تمكن من الهروب من جلعاد مثل "مويرا" التي تجسدها سميرة ويلي وأخريات كن في المنفى وانتقلن إلى المستعمرات القاحلة بسبب عدم التزامهن بقواعد جلعاد الصارمة للسلوك وهو ما يظهر في الصورة الثانية.

كما تظهر الخادمات في الصورة الثالثة مرتدين رداء أسود مع أقنعة حمراء تغطي وجوههن، وعلى ما يبدو فإنها جنازة إحداهن.

أحداث المسلسل مأخوذة عن رواية تحمل نفس الاسم، صدرت عام 1985، للكاتبة مارجريت أتوود. تنتمي القصة إلى الديستوبيا أو كما يمكن ترجمته بأدب المدينة الفاسدة؛ وهو يعني مجتمع خيالي وهمي، حيث يعيش الناس حياة قاسية، ومخيفة، في ظروف ليست إنسانية.

تركز القصة على خادمة تدعى "أوفريد"، سُلبت منها حياتها الطبيعية، وأجبرت على العيش كخادمة لتصبح مجرد أداة للتلقيح، في ظل مجتمع فقدت فيه النساء القدرة على الإنجاب. ومع ذلك، هي لا تستسلم تمامًا، بل تعيش في عالم مواز في قرارة نفسها.

ومن المقرر أن يعرض الجزء الثاني من The Handmaid’s Tale في أبريل المقبل عبر شبكة Hulu.

اقرأ أيضا

عرض 6 مسلسلات أجنبية جديدة في يناير .. مواسم تنطلق بعد طول انتظار