أمل مجدي
أمل مجدي تاريخ النشر: الجمعة، 22 ديسمبر، 2017 | آخر تحديث:
جويل إجيرتون وويل سميث

قبل ساعات، طرحت شبكة Netflix أحدث إنتاجاتها السينمائية Bright، الذي يعتبر الأعلى تكلفة بين أفلامها الأصلية بعدما تجاوزت ميزانيته 90 مليون دولار.

تتعاون الشبكة مع فريق عمل مميز على رأسه الممثل ويل سميث بطلًا، والمؤلف ماكس لانديس، إلى جانب مخرج Suicide Squad، ديفيد آير.

تدور الأحداث في إطار فانتازيا وخيال، حول عالم يعيش فيه الإنسان جنبا إلى جنب مع مخلوقات غريبة مثل الجنيات المسحورة والعفاريت والغيلان. تركز القصة على ضابط شرطة يدعى "داريل وارد" مجبر على العمل مع شرطي ينتمي إلى عالم الغيلان لمعالجة الانقسامات التي يعيشها المجتمع بسبب عنصرية كل جنس تجاه الآخر.

ورغم أن الفكرة تبدو جذابة ولامعة إلا أن تقييمات الفيلم جاءت سلبية، لدرجة أن بعض النقاد وصفوه بأنه الأسوأ في عام 2017، وأنه أسخف هدية في موسم أعياد الميلاد.

وفي السطور التالية، نرصد أبرز ما جاء في مقالات النقاد حول فيلم Bright:

The Guardian

يقول الناقد ستيف روز إن كاتب السيناريو كان لديه آمال وطموحات كبيرة، لدرجة أن القصة حافلة بجميع أنواع المخلوقات الخيالية. ففي فيلم واحد ظهرت العصا السحرية التي تشبه سلاح نووي يحقق الرغبات، والعفريتة التي تتمتع بمهارات قتالية بهلوانية غريبة، وضباط الشرطة الفاسدين، والعصابات المحلية المكونة من بشر وغيلان، إلى جانب ذكر "ملك الظلام" و"النبوءة" فضلا عن سحرة "برايت". هناك الكثير من الأِشياء تحتاج إلى شرح لاستيعاب كل هذا، ولا يوجد وقت.

يشير إلى أن هذا جاء على حساب الشخصيات وأبعادها التي لم تستغل بشكل جيد، فقد كان من الممكن الاستفادة من حالة المزج بين شرطيين أحدهما بشري والآخر غول، لخلق حوار جذاب وممتع، مثل الذي دار في بداية الفيلم حول تعبيرات الوجه عند البشر ودلالتها.

IndieWire

"هناك أفلام مملة، وأخرى سيئة، وهناك ما يسمى Bright"، هكذا يبدأ الناقد ديفيد إرليخ مقاله الذي يحمل عنوان "أضخم إنتاجات Netflix يعتبر أسوأ أفلام 2017".

يؤكد إرليخ أن حرية الإبداع التي توفرها الشبكة الأمريكية لصناع الأفلام تعتبر أمرًا رائعًا يستحق الإعجاب، لكن فيلم Bright يوحى بأن المراقبة ليست دائمًا شيئًا سيئًا. فملاحظات شركات الإنتاج تفيد في أوقات كثيرة وتقطع شوطًا طويلًا على الكتاب والمخرجين. ويضيف: "نآمل ألا يترجم عدم الإشراف إلى عدم اهتمام".

يفترض إرليخ أن صناع الفيلم لم يهتموا بالكثير من التفاصيل نظرًا لأنه سيعرض على شاشات اللاب توب والهواتف المحمولة وليس في دور العرض السينمائية. وقد انعكس ذلك على الصورة التي لا تناسب شاشة السينما، وأيضًا على الحوار المكرر الذي يذكر نفس المعلومة في أكثر من موضع.

The Wrap

يتفق الناقد تود جيلكريست مع وجهة نظر ديفيد إرليخ، ويصف الفيلم بأنه قبيح تدور أحداثه في الليل وسط صورة ضبابية ومطر غزير دون سبب واضح سوى التغطية على مدى سوء مشاهد الحركة والمونتاج أيضًا.

يوضح جيلكريست "كل لحظة إما طويلة للغاية أو ليس طويلة بما يكفي، حتى جغرافية المكان لا معنى لها على الإطلاق".

Vanity Fair

يصف الناقد جوردن هوفمان فكرة الفيلم بأنها مثيرة للاهتمام، لكنها دفنت وسط المشاهد المملة التي تفتقر إلى توجيهات المخرج، والإضاءة السيئة، ولقطات تبادل إطلاق النار المتكررة، وسلسلة النكات غير المضحكة.

يؤكد الناقد أن الفيلم لا يرقي لمستوى الأفلام التي أنتجتها الشبكة هذا العام مثل Okja وThe Meyerowitz Stories وMudbound، فهو فيلم كارثي لا يستحق أن يكون متاحا على شبكة ذات اشتراك شهري.

يختتم هوفمان مقاله بأنه اضطر لمشاهدة الفيلم في عرض سينمائي مخصص للنقاد، لكن مشتركي الشبكة محظوظون لأنهم يمتلكون رفاهية التحكم في مشاهدة الفيلم من عدمه، أو القيام بأي شيء أثناء فترة العرض مثل التوجه إلى المطبخ أو المرحاض، أو البحث عن فيلم آخر.

اقرأ أيضًا:
أسوأ 11 فيلما في عام 2017.. جيرارد باتلر وزاك إيفرون ماركة مسجلة

بعد مرور ۲۰ عامًا- ۹ أخطاء لم تلاحظها في Titanic أفسدت منطقية الأحداث