تحدثت الممثلة نادية الجندي عن علاقتها بالمنتج محمد مختار بداية من زواجهما وحتى انفصالهما.
في البداية لم تنكر الجندي انهما استفادا من بعضهما فهي كانت نجمة كبير لها اسمها الذي يحقق إيرادات كبيرة، ومختار قدم لها أعمالا فنية جيدة تم انتاجها بشكل جيد ولم يبخل نهائيا في انتاج أي عمل وحقق لها أحلامها، حسبما صرحت في لقائها مع سمر يسري في برنامج "أنا وأنا.
وقالت انهما لم ينفصلا نهائيا فهو رجلا هاما في حياتها والانفصال كان زوجيا فقط بل يتحدثان يوميا ويعلمان خطوات بعضهما منذ الصباح حتى المساء.
وأضافت أن علاقتهما ليست عادية فهما عشرة سنوات من الكفاح والنجاح والتحدي والصراح فهو كان أكثر من كونه زوج فقط، وسبب انفصالهما كان فنيا.
واستكملت حديثها بأن هناك أشخاص اقنعوه بالتمثيل في وقت كان اسمه علامة في مجال الإنتاج بعد أفلام رمسيس نجيب وحلمي رفلة، وهذا كان خاطئا، لأن ليس لديه ملكة التمثيل وحدثت مشكلات بينهما وتم الانفصال بهدوء وظلا يتعاونا في أفلام آخرى.
وتطرقت للحديث عن بداية لقائهما في نادي الجزيرة أثناء لعب الاسكواش، وكانت ترفض الزواج نهائيا بعد طلاقها من عماد حمدي بـ 6 أشهر فقط، وأعجب بها وقتها وفسخ خطبته وتزوجها.
وأشارت إلى أنه وقتها كان دبلوماسيا يعيش في الخارج ولم يعلم شيئا عن الإنتاج ولكن بعد زواجهما طلب منها إنتاج فيلم "الباطنية" وحقق نجاحا مبهرا وقتها لمدة عام.
أما عن الانفصال فقالت إنها لم تتذكر من طلب الطلاق وقتها ولكن لم يهاجما بعضهما نهائيا أو يتحدث أي منهما بسوء عبر وسائل الإعلام عن الآخر وكان هناك رقي وإحترام على عكس أشخاص آخرون.
وعن سبب استمرار علاقتهما حتى الآن هو التحضر لأن ليس أخلاقيات اي منهما تسمح لهم التشهير بالآخر.
اقرأ أيضا