يخيم على العالم العربي حالة من الحزن والقهر بسبب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القدس هي عاصمة إسرائيل.

ولأن للقدس دوما مكانة في قلوب الأمة العربية بسبب احتوائها على مزارات دينية سواء إسلامية أو مسيحية، قدم عدد كبير من المطربين أغاني لها على مر التاريخ، ومن بينهم:

"جاوز الظالمون المدى" (فلسطين) لمحمد عبد الوهاب

من أوائل من غنى للقضية الفلسطينية موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وقدم أغنية "فلسطين" التي اشتهرت فيما بعد بأغنية "جاوز الظالمون المدى"، وهي من تأليف الشاعر علي محمود طه، ولحنها محمد عبد الوهاب، وتم تقديمها عام 1948 فور إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين.

"زهرة المدائن" لفيروز

"زهرة المدائن" ألفها ولحنها الأخوين رحباني، عقب هزيمة الجيوش العربية في حرب 1967، و"زهرة المدائن" هي الاسم القديم لمدينة القدس و كان قبل اسمها يبوس.

"شوارع القدس العتيقة" لفيروز

أغنية أخرى تغنت بها فيروز للقدس تصف بها شوارع المدينة المجروحة.

"المسيح في القدس" لعبد الحليم حافظ

أغنية نادرة لم تنتشر منذ أن قدمها العندليب الأسمر فور هزيمة 1967، وهي من كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان بليغ حمدي.

"القدس هترجع لنا"

في انتفاضة 2001 فور مقتل الطفل محمد الدرة، ثار عدد كبير من الشعراء والفنانين لتقديم أغاني عن الوضع هناك مؤكدين على عربية القدس، ومن بين هذه الأغاني قدم عدد كبير من الفنانين هذه الأغنية.

"الأقصى نادى" لمحمد فؤاد

وقدم فؤاد أيضا في انتفاضة 2001 أغنية للأقصى يعبر فيها عن معاناته.

"آخر كلام عندنا" لعمرو دياب

عمرو دياب قدم هو الآخر هذه الأغنية من كلمات مجدي النجار وألحان دياب.

"عربية يا أرض فلسطين" لآمال ماهر

على الرغم من أن هذه الأغنية كانت جزء من أوبريت "أحلى بلاد الدنيا مصر"، فهي اشتهرت كأغنية مستقلة بصوت آمال ماهر، وهي من كلمات عبد السلام أمين، وألحان الموسيقار عمار الشريعي.