ماذا نترقب في مهرجان دبي السينمائي؟ قائمة الأفلام الأجنبية

تاريخ النشر: الثلاثاء، 5 ديسمبر، 2017 | آخر تحديث: الثلاثاء، 5 ديسمبر، 2017
مهرجان دبي السينمائي

في مقال سابق قدمنا 10 من الأفلام العربية المرتقبة خلال الدورة الرابعة عشر من مهرجان دبي السينمائي الدولي (6-13 ديسمبر)

رابط المقال السابق

في هذا المقال نستعرض أهم الأفلام الأجنبية التي يمتلك المهرجان حق عرضها الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنها العديد من الأعمال التي وضعت مبكراً في قوائم المرشحين المحتملين لجوائز الأوسكار.

شكل الماء The Shape of Water

فيلم المكسيكي المخضرم جيليرمو ديل تورو المتوّج بأسد فينيسيا الذهبي، أحد أهم أفلام العام والمتواجد منذ عرضه في البندقية في صدارة الأفلام المرشحة للتنافس على الأوسكار في مطلع العام المقبل. صاحب "متاهة بان" يواصل عوالمه الفانتازية بقصة حب تدور في مطلع الستينيات بين عاملة بكماء وكائن بحري غريب، مع أداء مدهش من سالي هوكينز وضعها مرشحة فوق العادة للأوسكار.

ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبينغ ميسوري Three Billboards outside Ebbing Missouri

مرشحة محتملة أخرى لأوسكار أحسن ممثلة هي فرانسيس ماكدورماند عن دورها في هذا الفيلم الذي فاز في غضون شهور بجوائز في مهرجانات فينيسيا وتورنتو وسان سباستيان، وفيه تجسد دور أم تيأس من استعادة السلطات لحق ابنتها التي تعرضت للاغتصاب والقتل، فتقرر تأجير ثلاث لوحات إعلانية تتهم فيها رئيس الشرطة المحلية بالتخاذل عن حل القضية.

أنا تونيا I, Tonya

المرشحة الثالثة من أربعة أدوار يعرضها المهرجان هذا العام دخلت حيز تكهنات الأوسكار هي النجمة مارجو روبي، والتي انتقلت سريعاً من صورة النجمة المغوية إلى أداء شخصية حقيقية مثيرة للجدل هي المتزلجة الأمريكية تونيا هاردينج، البطلة الأوليمبية التي صدر قرار عام 1994 بمنعها من ممارسة الرياضة مدى الحياة بعدما قامت بمساعدة حارسها الشخصي بمهاجمة منافستها في التزلج.

لعبة موللي Molly's Game

الغريب هو أن المرشحة الرابعة تؤدي أيضاً قصة حقيقية بطلتها بطلة تزلج، هي مولي بلوم التي تركت الرياضة بسبب الإصابة وصارت من أهم منظمي مباريات البوكر في لوس أنجلوس. النجمة جيسيكا تشاستين تؤدي الدور وندخل معها تفاقم المباريات إلى مضاربات هائلة شارك فيها أشهر نجوم المجتمع واستعدت التدخل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

عداوات Hostiles

من المرشحات النساء للأوسكار لأدوار الممثلين، ويتصدرها الممثل كرستيان بيل بدوره في فيلم افتتاح المهرجان "عداوات" للمخرج سكوت كوبر. فيلم الغرب الأمريكي الذي يجتمع فيه الكابتن جوزيف بلوكر مع أم من الهنود الحمر، ليقطعا مع مجموعة من الجنود رحلة في البراري العنيفة بها قدر كبير من العنف وقدر أكبر من التأمل.

الفنان الكارثي The Disaster Artist

من إنتاجه وإخراجه وبطولته يقدم النجم جيمس فرانكو فيلماً اعتبره البعض أهم عمل كوميدي في العام، ودخل من خلاله تكهنات الأوسكار التي نادراً ما تنظر لممثل في فيلم كوميدي. فرانكو يجسد حكاية المخرج والممثل تومي ويساو صانع "الغرفة" الذي وصفه النقاد بأنه أحد أسوأ الأفلام في التاريخ، ورغم ذلك حقق شعبية كاسحة جعل من صانعه فناناً مشهوراً.

الساعة الأسوأ Darkest Hour

مرشح محتمل ثالث للأوسكار هو المخضرم جاري أولدمان عن أداء شخصية رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرتشل فيما وُصفت بأنها الساعة الأسوأ في حياته وحياة بريطانيا. وقت بداية الحرب العالمية الثانية عندما تحتم عليه أن يختار بين التفاوض مع هتلر أو قرار دخول الحرب. كل التعليقات على فيلم المخرج جو رايت، الإيجابي منها والسلبي، أشادت بأداء أولدمان الرائع.

نجوم السينما لا تأفل في ليفربول Film Stars Don't Die in Liverpool

أصغر المرشحين المحتملين للأوسكار هو الممثل البريطاني جيمي بيل (31 سنة)، والذي يجسد في هذا الفيلم قصة مستوحاة من الواقع، عن ممثل شاب يقع في حب الممثلة الهوليوودية جلوريا جراهام، بعدما تقدم بها العمر وأفلت الأضواء من حولها وأصابها مرض مميت، ولم تجد أمامها سوى العودة لمدينة ليفربول وأداء أدوار مسرحية صغيرة، لتجد في المدينة البريطانية الحب العابر للسن والشهرة والمرض.

بورج ماكنرو Borg McEnroe

لا نهاية للأفلام المأخوذة عن سير ذاتية في دبي السينمائي الرابع عشر، وعن قصص رياضيين تحديداً. المخرج الدنماركي يانوس ميتز يعود إلى مطلع الثمانينيات وقت كانت المنافسة على أشدها بين أثنين من أمهر لاعبي التنس عبر التاريخ، السويدي بيورن بورج والبريطاني جون ماكنرو. حكاية سيستمتع بها كل محب للتنس وللدراما الرياضية بشكل عام.

تحجيم Downsizing

بعيداً عن الواقع والسير الذاتية يأتي فيلم المخرج ألكسندر باين الذي نال إشادات واسعة عندما عُرض في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا قبل أسابيع. قصة خيالية عن تقنية تتيح للبشر أن يتم تقليص حجمهم إلى 12 سنتيمتراً لتوفير الموارد وتحقيق مستوى حياة أفضل، قبل أن تخرج الخطة عن مسارها وتبدأ سلسلة من التداعيات. كوميديا تدعو للتفكير في العالم المعاصر ومصير الجنس البشري.

وجوه أماكن Faces Places

منذ أن عُرض في مهرجان كان خلال شهر مايو الماضي لم يتوقف هذا الفيلم عن الطواف في أكبر مهرجانات العالم، ونيل تقديرات وجوائز كثير منها جاء من الجمهور الذي انبهر بالفيلم الذي أخرجته المخرجة الأنثى للموجة الفرنسية الجديدة آنييس فاردا مع المصور ورسام الجرافيتي الغامض جي آر، وفيه يطوفان الريف الفرنسي ليقابلان بشراً نادراً ما تراهم السينما، فيقدمان صورة ساحرة لبلدهما وأهله.

وصاية Custody

من مهرجان فينيسيا خرج الممثل الفرنسي زافييه لوجران في تجربته الأولى مخرجاً حاملاً جائزتي الأسد الفضي لأحسن إخراج وأسد الغد لأحسن عمل أول، بفيلمه الذي يعد أحد أهم أعمال الدراما الأسرية في العام الحالي. صراع حول نيل الوصاية على الطفل جوليان مقبل والدته ووالدته، لكنه صراع محبوك درامياً بصورة يصعب معها على المشاهد أن يدرك حقيقة ما يحدث أو ينحاز لأحد طرفي الصراع.

بلا حب Loveless

من نفس الموقف الدرامي تقريباً ينطلق فيلم المخرج الروسي الأشهر أندريه زيفانتسيف المتوج بجائزة لجنة تحكيم مهرجان كان. صاحب "ليفياثان" يتعمق في تحليل مشكلات المجتمع الروسي الاجتماعي ـ والسياسية ربما ـ من خلال حكاية طفل يختفي بشكل مفاجئ بعد شجار يدب بين والديه المستعدين لإنهاء إجراءات الطلاق. لتتحول رحلة البحث عن الطفل إلى رصد للتفكك الأسري وتبعاته في روسيا ما بعد الشيوعية.

بدون تاريخ، بدون إمضاء No Date, No Signature

تحفة جديدة من السينما الإيرانية أثارت الجدل في مهرجان فينيسيا ونالت في نهايته جائزتي الإخراج والتمثيل بقسم "آفاق" بخلاف جائزتي لجنة التحكيم والنقاد في مهرجان تسالونيكي. طبيب شرعي مجتهد يصدم عائلة ذات مساء ولا يصاب أي منها بأذى بل ويرفض الأب عرض الطبيب بفحص الابن، قبل أن يصدم الطبيب في اليوم التالي بوصول الطفل جثة إلى المشرحة. الأدلة تقول أن لا علاقة له بالوفاة، لكنه يؤمن أن إهماله كان سبباً في مقتل الطفل.

نوثينج وود Nothingwood

أحد أفضل الأفلام الوثائقية في قسم نصف شهر المخرجين بمهرجان كان، يرصد مسيرة أيقونة السينما الأفغانية سليم شاهين، الرجل الذي يملك في رصيده أكثر من مائة فيلم سينمائي لا يوجد أي منها على مواقع الأفلام العالمية، والذي لم يتوقف عن تصوير أفلامه الموجهة لجمهورة من رجال بلده حتى في فترة حكم طالبان للبلاد. فيلم يحتفي بالسينما في أداة للبقاء والخلود في مواجهة أكثر الأنظمة رجعية وتطرفاً.

جيلي My Generation

وثائقي آخر مرتقب يأخذنا خلاله النجم البريطاني السير مايكل كين في رحلة إلى الجيل الذي نشأ فيه مقابلاً أهم رموزه. لندن الستينيات وتبعات الثورة الثقافية التي غيرت شكل العالم بأكمله. كين ابن الطبقة العاملة الذي نشأ في هذا الجيل ليصير نجماً عالمياً وفارساً باعتراف الملكة يعيدنا إلى عصر ليس منا من لم يحلم بالعيش فيه.


اقرأ أيضا

20 عامًا على Titanic- كيت وينسلت تكشف عن المرشح الأول للدور وهكذا شاهد أطفالها مشهد التعري