مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: الأحد، 26 نوفمبر، 2017 | آخر تحديث:
Blade Runner 2049

وجه كثير من النقاد آراءً قاسية لـ Blade Runner 2049 وكيف تناول الفيلم الشخصيات النسائية، وكان من بين هذه الآراء وصف أحد النقاد شخصية "جوي" التي جسدتها آنا دي أرماس بأنها مجرد حلم للهواة فقط بينما وصف ناقد آخر دور "مارييت" الذي لعبته ماكنزي ديفيس بأنها أداة جنس تم استخدامها حرفيا كدمية.

قرر مخرج فيلم Blade Runner 2049 الرد على تلك الانتقادات خلال حواره له مؤخرا مع مجلة Vanity Fair ويقول دينيس فيلنوف" أنا حساس جدا لكيفية تصوير النساء في الأفلام"، مضيفا" هذا هو فيلمي الـ9، من بينها 6 أفلام تجسد فيها المرأة دورا رئيسيا، وكان الجزء الأول من Blade Runner هو الأصعب في تناوله للشخصيات النسائية، وحاولت من خلال النسخة الجديدة جلب العمق لجميع الشخصيات منهم "جوي" وغيرها من الشخصيات لنرى كيف تتطور وكيف تصبح مثيرة للاهتمام.

وأضاف فيلنوف "ما هي السينما؟..هي مرآة للمجتمع، Blade Runner لا يتحدث عن المستقبل بل هو انعكاس للحاضر الذي يبرز بوضوح أن هذا العالم ليس مجتمع نساء".

ووفقا لما ذكرته مجلة Entertainment Weekly، فإن Blade Runner 2049 لا يزال يحظى بتقدير واسع من قبل نقاد آخرون رغم تلك الآراء السلبية و اخفاقه في شباك التذاكر، وقال أحد النقاد أن المصور السينمائي روجر ديكينز يستحق الفوز بأول جائزة أوسكار له، ووصف نقاد آخرون الفيلم بأنه مذهل وفيلم الخيال العلمي الأكثر شهرة في هذا القرن.

واستكمل فيلنوف قائلا" هناك اتجاه في السينما الأمريكية تريد أن تصور عالما مثاليا، هذا جيد ستظل أحلام من أجل عالم جيد، والدفاع عن شيء أفضل، ولكن إذا نظرتم إلى أفلامي ستكتشفون أنها تبرز جوانب مظلمه مثلا الظلال ليست واضحة تماما، مثل النسخة الأولى من Blade Runner التي نجد أنها أكثر بؤسا، فهي تضخم كل الأخطاء".

تدور الأحداث حول بليد رانر الجديد وهو ضابط لوس أنجلوس، يدعى "المحقق كي"، يسعى للكشف عن أسرار مدفونة منذ فترة طويلة، لكن ينتهي به الأمر إلى العثور على ريك ديكارد، البليد رانر السابق والمفقود منذ 30 عاما. يظهر هاريسون فورد، بطل الجزء الأول، في الثلث الأخير من الفيلم، فيما يعد البطل الرئيسي هو ريان جوسلينج، بجانب جاريد ليتو، وروبن رايت، وآنا دي أرماس، و ديف باتيستا.

اقرأ أيضا
تعرف على أسباب إخفاق فيلم Blade Runner 2049 تجاريا.. استغلال خاطيء لـهاريسون فورد

انتقادات حادة لـ Sony بعد حذف مشاهد التعري في النسخة التركية من Blade Runner 2049