في أول حديث لها بعد خروجها من مصحة العلاج من الإدمان مع مجلة "جلامور" البريطانية ، أكدت الفنانة الشابة لينزي لوهان أنها تعلمت من أخطاءها ، والتي أهمها كانت ثقتها الزائدة في كل من حولها.

وقال لوهان في حوارها مع عدد شهر مارس من المجلة : "كان يوجد بعض من أصدقائي من المنطقي ألا أخرج معهم ، لأنهم إتخذوا لأنفسهم طريق مضر وسئ ، ولكني لم أستطع التحكم في كوني أحب أن أثق في كل الناس ، وهذا بالطبع خطأ فظيع".

وأشارت إلى أن حياتها الصاخبة التي كانت تعيشها في الماضي أصبحت فعلاً ماضي ، حيث أنها الآن تقضي معظم وقتها في المنزل أو برفقة عدد بسيط من الأصدقاء ، حيث قالت : "لا مشكلة لدي في أن أكون وحدي طوال النهار ، ولكني أشعر بالوحدى إذا وجت نفسي وحيدة في الليل ، فأنا أحب وجود أصدقائي حولي ، لكني الآن أحب أيضاً التواجد في المنزل".

وتابعت ضاحكة : "لكني لن أعد بأني لن أسهر في كازينو أو نادي ليلي إلى الأبد ، لأني بالتأكيد سأفعل ذلك".

وعن الفكرة التي أخذها عنها الناس مؤخراً قالت : "أنا حزينة لأن الناس تعتقد أني أصبحت مجنونة ، وأني إنسانة سيئة ، لكن هذا غير صحيح بالمرة".

وكانت آخر أعمال لوهان السينمائية "أعرف من قتلني" i know who killed me ، والذي أخذت عنه لقب "أسوأ ممثلة" في 2007 من ألقاب "راتزي" السنوية السينمائية.

وقد حوكم على لوهان بأغسطس الماضي في قضيتي القيادة وهى مخمورة بالحبس لمدة أربعة أيام ، ثم تمكن محاميها من الحصول على الموافقة على أن تخدم لوهان المجتمع لمدة عشرة أيام ويتم حبسها يومين بدلاً من أربع ، وكانت لوهان قد بدأ في تنفيذ حكم قضاء وقت في خدمة المجتمع في مؤسسة طبية بإحدى ضواحي ولاية لوس أنجليس.

كما انتهت النجمة الشابة مؤخراً فترة علاجها من الإدمان في مصحة "سيركي لودج" بيوتاه ، وستظل تحت مراقبة الشرطة لمدة ثلاث سنوات ، ولابد من أن تنهي برنامج التخلي عن إدمان الكحول الذي يستمر لمدة 18 شهر.