أمر الطبيب النفسي المعالج للنجمة الأمريكية الشابة بريتني سبيرز أن يتم حجزها لمدة 14 يوم في قسم الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس "يو سي إل إيه" ucla.
ونشرت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي هذا الخبر بعد تأكيده من مصدر بعائلة سبيرز ، وأوضحت أن الطبيب المعالج هو الوحيد الذي لديه سلطة احتجاز أي مريض لديه ، ولكن يمكن للمريضة الشهيرة أن تخرج قبل انتهاء المدة المحددة إذا طلبت ذلك بشكل قضائي ، أو أن يقرر الطبيب أن صحتها العقلية والنفسية سليمة.
وذكرت المجلة أن سبيرز تعيش في المستشفى وهى ترتدي ملابسها العادية ، ويمكنها استقبال زائرين يومياً ، ويمكنها إجراء مكالمات تليفونية و استقبالها ، ولكن ليس من خلال هاتفها المحمول الشخصي.
ولابد من أن يرى الطبيب مريضه يومياً ، كما أن الممرضين لابد وأن يتابعوا حالة كل مريض على الأقل مرة واحدة في الساعة ، وبما أن المستشفى تعليمية وتابعة لجامعة كاليفورنيا فإن كل طبيب يُصاحب بمجموعة من الطلبة.
ونقلت المجلة تعليق فرد من أسرة سبيرز ، قال فيه : "إنه موقف رهيب ، إن بريتني موجودة في غرفة مبطنة من الداخل ، وعائلتها شديدة القلق عليها".
كما نقلت التصريحات التوضيحية لتيري واسرمان المدعي العام في لوس أنجليس ، والمتخصص في قضايا المصابين بأمراض نفسية ، حيث قال : "في حالة أن المريض أصبح يتصرف بشكل عدائي وعنيف يتم حجزه في غرفة هادئة تماماً ، وللتأكد من ذلك يوضع في غرفة مبطنة ، وهناك حل آخر لهذا المريض أن يتم ربطه في السرير من يديه وقدميه بأربطة جلدية".
وتابع : "في الحالات الخطيرة جداً ، وهى أن يصبح المريض مصدر خطر على حياته وحياة من حوله لابد من أن يحقن الطبيب مريضه بمهدئات قوية خاصة بالعلاج النفسي ، وللطبيب الحق أيضاً في أن يُجبر المريض على تناول دواء معين ولكن بعد أن يُثبت أمام المحكمة أن المريض يرفض تناوله طواعية".
وكانت سبيرز – 26 عام - قد دخلت المستشفى بمصاحبة قوات الشرطة وسيارة الإسعاف في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي 31 يناير ، بعد أن تقود سيارتها ليلتها في المنطقة المحيطة لمنزلها بشكل جنوني وهى تبكي وتصرخ وكأنها مصابة بإنهيار عصبي.
وذكرت مجلة "بيبول" حينيها أن قوات الشرطة أو أطباء متخصصون لابد من أن يصاحبوا المريض أثناء تسليمه للمصحة النفسية في حالة الشك في أنه مصدر خطر على نفسه أو من حوله ، وهو ما حدث في حالة سبيرز.
وكانت المطربة الشابة قد حُجزت في مستشفى "سيدارس سايناي" لمدة يومين في اليوم الثالث من يناير عندما رفضت تسليم طفليها شين بريستون – سنتان - وجيدن جيمس – سنة - إلى والدهما طليقها كيفين فيدرلين وهى تحت تأثير المخدرات.
ومنذ أن منعها القاضي من رؤية طفليها حتى منتصف فبراير المقبل ، صرح مصدرين مقربين منها أنها أصبحت تعاني من أمراض نفسية عنيفة.