حُجزت المطربة الشابة بريتني سبيرز في الواحدة من صباح اليوم الخميس 31 يناير بقسم الأمراض النفسية والعصبية في مستشفى جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس "يو سي إل إيه" ucla.

ونشرت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي أن قوات الشرطة وسيارة الإسعاف صاحبا سبيرز أثناء تسليمها إلى المستشفى ، وأنها ستظل تحت الملاحظة لمدة 72 ساعة للعلاج ولتقييم حالتها الصحية.

وكانت سبيرز – 26 عام – تقود سيارتها مساء أمس في المنطقة المحيطة لمنزلها بشكل جنوني وهى تبكي وتصرخ وكأنها مصابة بإنهيار عصبي.

وذكرت المجلة أن قوات الشرطة أو أطباء متخصصون لابد من أن يصاحبوا المريض أثناء تسليمه للمصحة النفسية في حالة الشك في أنه مصدر خطر على نفسه أو من حوله ، وهو ما حدث في حالة سبيرز.

وكانت المطربة الشابة قد حُجزت في مستشفى "سيدارس سايناي" لمدة يومين في اليوم الثالث من يناير عندما رفضت تسليم طفليها شين بريستون – سنتان - وجيدن جيمس – سنة - إلى والدهما طليقها كيفين فيدرلين وهى تحت تأثير المخدرات.

ونقلت المجلة تصريح فرد من عائلة بريتني حول حالتها أمس ، حيث قال : "كانت تقود سيارتها حول منزلها وكأنها إمرأة مجنونة ، وقد كتب لها الطبيب النفسي علاجاً ترفض تناوله ، إنها ليلة حزينة أخرى".

ومنذ أن منعها القاضي من رؤية طفليها حتى منتصف فبراير المقبل ، صرح مصدرين مقربين منها أنها أصبحت تعاني من أمراض نفسية عنيفة.