أعرب نجم هوليوود جورج كلوني عن استياءه الشديد من كونه أحد جيران مطربة البوب الأمريكية الشابة بريتني سبيرز ، مؤكداً أنه سيضطر "الآن مع الأسف البحث عن منزل آخر يعيش فيه".

ونشرت صحيفة "هافنجتون" عبر موقعها الرسمي تصريحات كلوني ، والتي قال فيها : "في اليوم الثالث من يناير الجاري فجأة وجدت طائرات هليكوبتر تحوم فوق منزلي ، وصفارات إنذار عدد من سيارات الشرطة تقترب ، ففكرت أنه ربما يوجد مجرم هارب في المنطقة وتحاول الشرطة القبض عليه ، المنظر كان وكأنه أحد مشاهد فيلم "الموت بصعوبة" die hard".

وتابع : "لدي منزل للضيوف في حديقة منزلي ، وتمكث فيه غالباً مساعدتي الشخصية ، فتوقعت أن المجرم يحتجزها في المنزل ، فقمت بمكالمتها على هاتفها المحمول وسألتها هل أنتِ بخير؟ فردت بالإيجاب وهى مستغربة ، فقلت لها "إذا كان معكِ أحد في المنزل ولا تستطيعين قول ذلك أعيدي ورائي قول كلمة "ستونهنج" ، فاستغربت أكتر وقالت لي أنها في منزلها وليس في منزل الضيوف عندي".

وأردف : "فخرجت من منزلي وأنا بملابس نومي لأفهم ما يحدث ، فاكتشفت أن منزل بريتني سبيرز على بعد 300 ياردة من منزلي ، ومع الأسف علي أن أبحث عن منزل آخر لأعيش فيه".

وما حدث في اليوم الثالث من يناير أن بريتني كانت تحت تأثير المخدرات ورفضت تسليم طفليها شين بريستون وجيدن سميث إلى والدهما بعد انتهاء ساعات الزيارة المخصصة لها من قبل المحكمة ، وسلمتهما بعد أن قضت قوات الشرطة عدة ساعات خارج منزلها لإقناعها بتركهما ليرحلا بسلام مع والدهما طليقها كيفين فيدرلين.

وقد نُقلت يومها إلى العناية المركزة بالمستشفى لكونها كانت تحت تأثير جرعة زائدة من المخدرات ، ومكثت فيها يومين للعلاج ، ثم أصدرت محكمة لوس أنجليس على أثر ذلك الحادث في منتصف يناير حكماً بمنعها من رؤية طفليها حتى منتصف فبراير المقبل.