أمل مجدي
أمل مجدي تاريخ النشر: الأربعاء، 8 نوفمبر، 2017 | آخر تحديث:
هارفي وينستين

صحيح أن فضيحة المنتج هارفي وينستين الجنسية ظهرت على الساحة الإعلامية في بداية شهر أكتوبر الماضي، إلا أن ضحاياه كانوا يشكلون خطرا على مستقبل هوليوود منذ نهايات عام 2016.

ووفقًا لصحيفة The New Yorker، فإن المنتج البالغ من العمر 65 عامًا، استعان بمجموعة من الوكالات الاستخباراتية الخاصة لجمع المعلومات عن السيدات والصحفيين الذين يحاولون كشف أمره. وتعد شركة Black Cube التي يعمل بها ضباط سابقون في الموساد الإسرائيلي، واحدة من هذه الشركات، لأنها تعمل على نطاق واسع ولديها فروع في عدد من المدن الكبرى في العالم منها لندن وباريس.

والتقى اثنان من المحققين السريين للشركة، بالممثلة روز ماكجوان -التي اتهمت المنتج الحائز على جائزة أوسكار باغتصابها- بهدف الحصول على معلومات منها. وقد تظاهرت أحدهما بأنها ناشطة في مجال حقوق المرأة، وسجلت 4 اجتماعات مع ماكجوان، دون علمها.

وفي واقعة أخرى، التقت نفس السيدة بصحفي، مستخدمة بطاقة هوية مزورة، وادعت أن وينستين تحرش بها، من أجل التعرف على النساء الأخريات اللاتي يتحدثن إلى الصحافة.

وأشار التقرير المنشور تحت عنوان "جيش جواسيس هارفي وينستين" إلى أن هناك صحفيون تعاونوا مع شركة Weinstein، وسربوا لها معلومات مهمة بعدما التقوا بعدد من الضحايا.

وكانت صحيفة The New York Times، نشرت تقريرا يرصد الأساليب الملتوية التي اتبعها هارفي وينستين، على مدار ثلاثة عقود، لإرغام ممثلات وعاملات في مجال صناعة الترفيه على إقامة علاقة جنسية معه.

وقررت معظم فنانات هوليوود الخروج عن صمتهن للحديث عما يتعرضن له من مضايقات على يد صناع السينما الرجال، مثل: أنجلينا جولي، وريس ويذرسبون، وبليك ليفلي، ولينا هيدي.

تحول الأمر مع الوقت إلى حراك نسائي ضد الانتهاكات الجنسية، إذ حرصت الفنانات على ذكر تفاصيل وقائع التحرش والاغتصاب، بهدف فضح المتورطين وتغيير الأوضاع القائمة أيضًا.

اقرأ أيضًا:

محاولات لانقاذ فيلم Wind River في الأوسكار بعد فضيحة هارفي وينستين الجنسية

ممثلات هوليوود يهاجمن هارفي وينستين.. لا أحد يعلم عن التحرش الجنسي سوى هذه الممثلة