انفصل المخرج والمنتج شريف صبري بشكل نهائي ومؤكد فنياً عن الفنانة الشابة روبي ، التي احتكرها لمدة أربع سنوات قدمت معه خلالها فيلم "7 ورقات كوتشينة" وألبومين ، وقد تنازل عن قيمة الشرط الجزائي في عقود احتكاره لها.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عبر موقعها الرسمي تصريحات شريف صبري أدلى بها في حواره معهم ، حيث قال : "قررت فسخ العقد منذ عام تقريباً وبالتحديد أثناء الإعداد للألبوم الأخير، وكنت أريد أن يكون الانفصال تدريجياً حتي لا يحدث صدمة لروبي ، لذلك تعاقدت لها مع شركة تتولي إدارة أعمالها بالكامل ، ثم انفصلنا بشكل نهائي خلال الأيام القليلة الماضية بعد جلسة جمعتني معها وأسرتها".

وعن الشركة التي تتولى إدارة أعمال روبي قال شريف : "هذه الشركة لايوجد بيني وبينها أي عقود أو التزامات، وتعاقدي معها كان ودياً لأن صاحب الشركة تربطني به علاقة قوية ، لذلك روبي حالياً دون شركات إنتاج ، كما أنني تلقيت عروضاً كثيرة من شركات إنتاج عربية ترغب في التعاقد مع روبي ، لكنني رفضت ، وفضلت أن تكون هي صاحبة القرار".

وعن تفاصيل فسح عقده مع روبي أردف : "روبي كانت في البداية معترضة ، لكن بعد ذلك تقبلت الوضع الجديد ، وقد تنازلت عن جميع الشروط الجزائية التي وقعت عليها روبي في عقود الاحتكار ، حيث كانت قد وقعت على ثلاثة عقود احتكار كل منها بخمسة ملايين جنيه ، وهذه العقود كتبها متخصصون يعملون بمكتبي ، ووافقت عليها ووقعت روبي علي العقود دون أي ملاحظات".

وبالنسبة لسبب انفصالهما علق المخرج الشهير قائلاً : "بعد أن وجدت أن معظم وقتي يضيع مع روبي ، وأنني مشغول بأعمال كثيرة جداً ، اكتشفت أنها ستكون عائقاً لتنفيذ هذه الأعمال ، لأنها تحتاج إلي وقت كبير ، كما أنني أعطي كل عمل وقته".


وعما إذا كان قد حقق مكاسب مادية أو تم تعويضة عما أنفقه على وربي منذ تعاقده معها أجاب : "أنا لا أنظر إلى المكسب المادي ، وهدفي كان صناعة نجمة بطريقة مختلفة عما هو موجود حالياً ، وبالفعل حدث ذلك ، ولم أرغب من البداية أن أصنع مطربة حفلات ، لذلك كنت حريصاً علي ألا تشارك روبي في حفلات خاصة أو حتي أفراح، وأعتقد أنها كانت مبسوطة ، وأحب أن أؤكد أنني لم أكسب من روبي نهائياً ، كما يوجد بيزنس مطربات لا يصلح أن أدخل فيه بحكم مركزي الاجتماعي والعلمي.