يبدو أن التسجيل الذي عرضه أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" بقناة "صدى البلد" يكشف عن أزمة جديدة، وذلك بعيدا عن مدى صحة التسجيل من عدمه، وأيضا بعيدا عن المهنية الإعلامية في إذاعته حتى لو كان صحيحا.
أحمد موسى أذاع تسجيلا زعم أنه لأحد الناجين من حادث الواحات، ويحكي فيه تفاصيل عن العملية واللحظات الصعبة التي عاشها الجنود المصريون، ويكشف بشاعة الموقف الذي كانوا فيه،لكن وزارة الداخلية نفت فى بيان لها، صحة ما تم تداوله.
الأزمة الجديدة تتعلق بالتصريحات المتضاربة من كيانين مسؤولين عن الإعلام في مصر، هما المجلس الأعلى لتنظيم الإعلامي الذي يرأسه مكرم محمد أحمد، ونقابة الإعلاميين التي يرأسها حمدي الكنيسي، فكل منهما يحاول أن يؤكد أنه صاحب القرار في معاقبة الإعلاميين أو توجيههم.
نقابة الإعلاميين من جانبها تؤكد أنها اتخذت قرارها بإيقاف أحمد موسى لحين انتهاء التحقيقات معه، وأكدت ذلك في بيان إعلامي صادر عن القناة وتصريحات أطلقها حمدي الكنيسي للعديد من وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه من حق النقابة أن تتخذ ما تراه من قرارات في صالح الإعلام.
لكن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يؤكد من جانبه أنه لم يتلق أي إخطار بشأن فتح تحقيق حول ما بثه أحمد موسى، وقال مكرم محمد أحمد، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إنه ليس من حق نقابة الإعلاميين اتخاذ قرار بشأن وقف أى برنامج عبر أية فضائية.
وعلم موقع FilFan.com أن الموقف الأقوى هو لمكرم محمد أحمد، خصوصا أن نقابة الإعلاميين لم يتم تكوينها بشكل كامل، فهي ما زالت تحت التأسيس.
قناة "صدى البلد" من جانبها تدافع عن مقدم برامجها أحمد موسى، إذ يرى محمد أبو العينين مالك القناة إنه لا يوجد إعلامي لا يخطئ، وذلك مع الاعتراف بخطأ مقدم برنامج "على مسؤوليتي، وأكد أبو العينين في تصريحات لـ"المصري اليوم" إن موسى سيعتذر للجمهور في حلقة اليوم الأحد، وأنه تم فتح تحقيق داخلي في القناة، وانتهت التحقيقات إلى أن مقدم البرامج كان لديه حسن نية وأراد فقط توصيل حقائق للجمهور.
اقرأ أيضا
بالفيديو- "توك توك" أحمد موسى vs "توك توك" عمرو الليثي.. كل هذه الصدف