انتهي ظهر اليوم الإثنين ٩ أكتوبر، ندوة تكريم الفنان حسين فهمي ضمن فعاليات الدورة الـ ٣٣ لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، والتي تحمل اسمه هذا عام، وأدار الندوة رئيس المهرجان الأمير أباظة.

وحضر الندوة عدد من النجوم، من بينهم مصطفى فهمي وزوجته، وصفية العمري، وإلهام شاهين، وسميرة عبد العزيز، ومدحت ومحمد العدل، وسميحة عبد العزيز، وفيصل ندا، وميرنا وليد، ورمسيس مرزوق.

وبدأت الندوة بعرض فيلم قصير عن مشوار حياة حسين فهمي الفني، وأبرز لقاءاته وتكريماته.

ويقدم FilFan.com لقراءه أبرز تصريحات حسين فهمي في الندوة:

1) اخترت ٣ أفلام للمشاركة في المهرجان، وهي "العار" و"انتبهوا أيها السادة"، و"خلي بالك من زوزو"، و"الإخوة الأعداء".

2) سبب اختيار "الإخوة الأعداء"، لأنه كان من أصعب الأفلام في صناعتها، وذلك بسبب تمصيرها من الرواية والفيلم الروسي "الإخوة كرمازوف"، ورغم ذلك نال الفيلم المصري استحسان الجمهور في مصر وروسيا.

3) أما فيلم " انتبهوا أيها السادة"، فكان وقت الانفتاح الاقتصادي، وكان يتحدث حول ضغط رأس المال على الشعب، وكيف أن الطبقة المتحكمة هي التي تمتلك الأموال بعيدا عن مستواها التعليمي أو الثقافي، وكانت من أخطر الأفكار وقتها.

4) فيلم "خلي بالك من زوزو" كان يحمل بداخله فكر سياسي ناضج لصلاح جاهين، حول تغلغل السلفية في الجامعات المصرية، لكن داخل غلاف من الموسيقى والرقص.

5) فيلم "العار" من أصعب الأفلام في التصوير، كما أن سبب اختياري له في المهرجان يحمل موقف إنساني، بسبب فقدان اثنان من أغلى الأصدقاء، وهما نور الشريف ومحمود عبد العزيز.

6) ومن أسباب اختياري لـ "العار" أيضا، هو فقدان المخرج الكبير محمود أبو زيد، الذي كانت تجمعني به صداقة من أيام الطفولة.

7) عند سفري لأمريكا، لم يكن هدفي الهجرة بل الدراسة والعودة لمصر لنقل الخبرات والثقافة، وعند انتهاء الدراسة بحثت عن عمل وكانت البداية كمخرج في إحدى الشركات الصغيرة، ومنها قدمت ٥ أفلام إعلانات.

8) ما شجعني على العودة إلى مصر هو تواصلي مع المخرج يوسف شاهين، الذي كانت تجمعني به صداقة كبيرة وتواصل مع وزارة الثقافة ليتم إنتاج فيلم طويل من إخراجي.

10) عند بداياتي للإخراج، عُرض علي المشاركة في فيلم سينمائي، ونصحني يوسف شاهين العمل كممثل ومخرج كما يفعل في بعض أفلامه، ومن وقتها رفض صناع السينما عودتي للإخراج مرة أخرى بسبب نجاحي في التمثيل.

11) تعرّفت على محمود ياسين بعد مشاهدتي له في دور "جيفارا" علىى المسرح، ورشحته لبطولة فيلم "الاختيار" الذي كان يحضّر له يوسف شاهين، وطلبت منه عمل اختبار كاميرا، وتقابلنا على أحد مقاهي ميدان "التحرير"، ومن هنا بدأت صداقتنا.

12) العملية السينمائية تحتاج إلى من ينظر لها كصناعة وفن وتجارة، وفي حالة سقوط مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" نتيح الفرصة لصعود وظهور مهرجان "تل أبيب".

13) الوسامة لم تكن نقمة، وكان كل تفكيري أن أُقيّم على ما أحمله من أفكار وآراء في ذهني، وليس على شكلي، ولم أعتمد في شيء.

14) جمعتني بسعاد حسني صداقة وطيدة وحرصت على تكريمها خلال رئاست لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إلا أنها اعتذرت فى آخر وقت، وأرسلت فيديو له، مدته 20 دقيقة، تم عرض دقيقتين فقط منه، وهي لم تنتحر.

إقرأ أيضا

بالصور - ضيوف مهرجان "الإسكندرية السينمائي" يشاهدون مباراة مصر والكونغو

بالصور.. مباراة مصر والكونغو تسيطر على أجواء مهرجان الاسكندرية السينمائي .. اماكن وشاشات عرض للضيوف