أمل مجدي
أمل مجدي تاريخ النشر: الخميس، 28 سبتمبر، 2017 | آخر تحديث:
فوريست ويتيكر ونجيب ساويرس

أقيم مؤتمر صحفي على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، للإعلان عن خطة للتعاون المشترك بين رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس والممثل الأمريكي فوريست ويتيكر لدعم وتمكين الشباب في جنوب السودان.

وسيكون ذلك عن طريق "مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية" التي تسعى إلى إحداث فارق ملموس على أرض الواقع في عدد من البلاد النامية ومنها جنوب السودان، وأوغندا، والمكسيك، وجنوب أفريقيا. وقد عُرض فيلم قصير يستعرض أنشطة المبادرة والمهام التي تقوم بها لنشر قيم السلام وحل النزاعات، وتنمية المهارات.

وفي السطور التالية، نرصد أبرز تصريحات ساويرس وويتيكر خلال المؤتمر الصحفي:

الجانب الإنساني:

-قال الممثل الحائز على جائزة الأوسكار إن هناك برنامج في جنوب السودان يحمل اسم "شبكة شباب صانعي السلام" يسعى إلى تدريب الشباب، وتعليمهم، وتطوير أفكارهم، والعمل على توفير وظائف دائمة، وخدمات اجتماعية وصحية، وذلك من أجل نقل الخبرات إلى أناس آخرين في بلادهم.

-فيما أوضح المهندس نجيب ساويرس أنه تحمس إلى مساعدة جنوب السودان لشعوره بأن هذا البلد جزء من مصر، إذ أننا نشترك في التاريخ، والثقافة، والدين أيضًا. ومنذ زيارته إلى هناك أراد المساعدة بشكل حقيقي بدلا من الاكتفاء بالتعاطف مع أحوال المواطنين، لذلك أرسل عدد من المساعدات، حتى توصل إلى الاتفاق مع ويتيكر. وقال مازحًا: "وقعت له شيك، وسوف يقوم هو بكل شيء".

-وقال ساويرس ردًا على سؤال حول دور السياسيين في حل أزمات الشعوب، "من خبرتي السابقة، لا أعتقد أن السياسيين يمتلكون قلوب، هم لا يهتمون بأوضاع الناس، يشعرون أنهم لا يموتون بصلة لهذه المشاكل، ولا يقع على عاتقهم مسؤولية حلها... أنا شخص عاطفي أتأثر بما يحدث حولي، وبالفعل أساعد بلدي كثير دون إعلان عن ذلك، والآن يجب أوسع دائرة المساعدة".

الجانب الفني:

-وعلى صعيد السينما، أكد ويتيكر أنه لم يتمكن من مشاهدة أي عمل عربي خلال المهرجان، نظرًا لأنه وصل أمس الأربعاء، لكنه سيسعى إلى مشاهدة الكثير من الأفلام خلال الفترة المتبقية من أجل تكوين رأي واضح.

-وتعليقًا على سؤال تحضيراته لدور "عيدي أمين" الذي منحه جائزة الأوسكار عام 2007، قال ويتيكر إنه أجرى الكثير من الأبحاث حول الشخصية، خاصة وأن هناك مواد متوفرة متمثلة في حوارات، ولقاءات أجرها توضح حقيقة شخصيته وتصرفاته الغريبة.

-فيما ذكر ساويرس أنه اضطر لبيع السينمات التي امتلكها في الماضي بسبب الظروف الاقتصادية، ولكن ما زال يحتفظ بحقوق الأفلام التي انتجها، مؤكدًا أن مهرجان الجونة السينمائي خطوة من أجل دعم الصناعة، ومن المقرر أن يتوسع خلال الدورات المقبلة.

-وأبدى ساويرس إعجابه بالأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان، موضحًا أنه يرغب في شرائها لأنها مميزة ونًفذت بأقل التكاليف. واختتم حديثه بالكشف عن نيته للعودة إلى الإنتاج السينمائي، إذا وجد أفكار ومواضيع إنسانية تستحق أن تمول من أجل العرض على الجمهور.

اقرأ أيضًا:
تعرّف على فوريست ويتيكر ضيف ختام "الجونة السينمائي".. رفض تجسيد دور أوباما وهذا سبب مشكلة عينه اليسرى

حوار "في الفن"- السيناريست هيثم دبور: هذا المعنى الحقيقي لكلمة "فوتوكوبي".. تمنيت وجود والدي في قاعة العرض