15 فيلماً يرشحها لك الناقد أحمد شوقي لمشاهدتها في مهرجان الجونة السينمائي

تاريخ النشر: الخميس، 21 سبتمبر، 2017 | آخر تحديث: الخميس، 21 سبتمبر، 2017
مهرجان الجونة السينمائي

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي (22-29 سبتمبر)، واحد من أكثر الأحداث المرتقبة في المنطقة منذ الإعلان عنه في مطلع العام. المهرجان أعلن برنامجاً متوسط الحجم (حوالي 80 فيلماً) لكنه حافل بالأفلام الكبرى والاختيارات المثيرة. كالعادة نقدم لجمهور وضيوف المهرجان مجموعة مختارة من الأفلام التي ينبغي مشاهدتها لكل من يزور الجونة ويحضر مهرجانها الأول.

شيخ جاكسون (مصر)

أسباب عديدة تدفع لمشاهدة فيلم المخرج عمرو سلامة الخامس. فهو فيلم الافتتاح، وهو الفيلم المصري الوحيد الذي تم اختياره خلال العام الحالي في برنامج رسمي لأحد المهرجانات الدولية الكبرى باختتامه قبل أيام لعروض مهرجان تورنتو الخاصة، ثم اختياره مرشحاً مصرياً للأوسكار وما أثير بعد الاختيار من جدل. لكن الأهم من كل ما سبق هو الفيلم نفسه، فهو أفضل وأنضج أعمال مخرجه على الإطلاق، على مستوى تعامله الناضج مع فكرة قد توحي للوهلة الأولى بالسطحية، مزجه بين الخاص والعام في حكاية تمتلك كل سمات الذاتية لكنها لا تصرح بذلك أبداً، ودخوله الكاشف ـ والمتفهم ـ لعالم السلفيين الكاريكاتوري الذي نشاهد حقيقته على الشاشة للمرة الأولى بلا تكليش أو نظرة سياحية.

القضية 23The Insult (لبنان)

عمل آخر يمتلك أكثر من سبب للحماس بعضها يتعلق بالفيلم وبعضها يأتي من خارجه. ما يتعلق بالفيلم هو كونه الفيلم العربي الوحيد المختار لمسابقة أحد المهرجانات الثلاثة الكبرى خلال 2017، عندما أختير لمسابقة مهرجان فينيسيا السينمائي بل وتُوج بطل الفيلم الممثل الفلسطيني كامل الباشا بجائزة أحسن ممثل في المهرجان. أما ما يأتي من خارج الفيلم فهو هذا الموقف السخيف الذي تعرض له مخرجه الكبير زياد دويري عند عودته لوطنه بسبب تصويره جانب من فيلمه السابق "الصدمة" في اسرائيل. صاحب "بيروت الغربية" قسم الرأي العام اللبناني بين مؤيد ومعارض، في مفارقة تنبع من تشابه الأمر مع موضوع الفيلم الدائر حول شجار بين رجلين يتحول قضية ذات بعد طائفي.

المُربع The Square (السويد)

لا يمكن بالطبع ألا يوضع الفيلم المرصع بسعفة كان الذهبية ـ أرفع الجوائز السنوية تقديراً ـ في هذه القائمة. الإسباني الكبير بيدرو ألمودوفار رئيس لجنة تحكيم مهرجان كان الأخير وصف الفيلم بعدما توجته لجنته بالسعفة بأنه "فيلم عن ديكتاتورية الصواب السياسي، السلاح الشنيع والمخيف الذي يقمع أي رأي مخالف". عبارة تلخص بشكل كبير جوهر فيلم السويدي الموهوب روبن أوستلوند المُقسم لما يشبه الفصول، أو الاسكتشات المشهدية الطويلة التي توضع فيها إنسانية الشخصيات ـ وعلى رأسها البطل مدير المتحف ـ على المحك. النتيجة هي سخرية بعد حداثية من مجتمع ما بعد الحداثة، من إنسانية مدعاة يرفعها الكوكب شعاراً له تسقط عند أول اختبار حقيقي.

كائن رقيق A Gentle Creature (فرنسا)

إذا كان "المُربع" هو الرابح الأكبر في كان، ففيلم الأوكراني سيرجي لوزنيتسا بالقطع هو الخاسر الأكبر لدورة كان السبعين. "كائن رقيق" حكاية بسيطة عن امرأة تقطع رحلة طويلة لزيارة زوجها المسجون في سيبيريا. عبارة بسيطة يشغلها لوزنيتسا ساعتين ونصف من تجسيد عالمٍ مرعبٍ. يأخذنا لروسيا السفلية، إلى ديستوبيا أبوكاليبتية وكأنها نهاية العالم. الألم والذكريات تمتزج بكؤوس الفودكا والغناء، وبوح لا يتوقف ولا يشفي من تعاسة. الفرد بلا قيمة في وجه الدولة، وفي أعين من حوله. كل شيء مباح ومستباح، وكل قيمة نادرة الوجود، اللهم إلا التعاسة. تواجه المرأة كل هذا صامتة. ساعتين ونصف من الصمت في مواجهة الألم، من مخرج لا يكترث كثيراً لفضيلة الاختزال، ولا يجد مشكلة في تقديم مشهد كابوس مدته نصف ساعة كاملة. كابوس لا تبحث البطلة عن مهرب منه لعلمها أنها ستفيق على واقع أكثر رعباً.

78/52 (الولايات المتحدة)

الفيلم المثالي للمهووسين بتاريخ السينما، ولاسيما بأفلام ألفريد هيتشكوك الذي أعاد تعريف قيمة التشويق على الشاشة. المخرج ألكسندر أو فيليب يقدم فيلماً تسجيلياً من ساعة ونصف عن مشهد واحد، هو مشهد الستائر الأيقوني في "سايكو" الذي مثل ثورة في شكل السرد الفيلمي بشكل عام. العنوان يأتي من قرار هيتشكوك بأن يصوّر مشهداً لفتاة تُطعن أثناء الاستحمام في 52 لقطة و78 موضعاً للكاميرا، وكيف أثر هذا الاختيار على شكل المشهد والفيلم، بل وعلى صناعة السينما العالمية كلها. محاولة غير معتادة للاقتراب من الوسيط السينمائي وتحليل عناصره عبر السينما ذاتها، وليس عبر الكتابة النقدية كما هو معتاد.

أرثميا Arrhythmia (روسيا)

لا تُصدر حُكماً على ليل أحدهم مالم تعرف ما جرى له في نهاره. هو وصف حياة المُسعف أوليج (الدور المتوّج بجائزة التمثيل من مهرجان كارلوفي فاري). السكير الذي يحيل ليلاً حياة زوجته الطبيبة جحيماً. لكن متابعة يومياته وعمله داخل نظام صحي بيروقراطي، صحة الأوراق فيه أهم من حياة المرضى، يجعلنا نفهم الشكل المعقد لحياته مع زوجته، التي تتقافز بين الحب والكراهية.. الحاجة والسخط.. موجات انقباضية وانبساطية لا تهدأ ولا تنتظم كقلب مُصاب بالأرثميا (اضطراب الضربات). الفساد الإداري يجعل مهنة المسعف هي التلاعب مع الموت والتنصل منه يومياً. "ليس من المهم أن تنقذ حياة المريض، المهم ألا يموت داخل ورديتك" يقولها المدير صراحة لأوليج، وعليه أن يضع إنسانيته وخبرته جانباً كي ينفذ الأوامر. "أرثميا" ليس فيلماً عن فساد النظام الصحي الروسي رغم تشبعه بكافة التفاصيل، وإنما هو فيلم عن الحب بصورته الأولية. الحب الذي ينشأ في أصعب الظروف، ويواجه أقسى الانعطافات والتحديات حتى يؤمن الجميع باستحالة استمراره، ليعود ويطفو على السطح ليخبرنا أنه لا قيمة لعشق لا يُنقذ المرء من كوارث يومه.

لست عبدك I Am Not Your Negro (الولايات المتحدة)

إذا وضعنا قائمة لأهم أفلام تسجيلية صنعت خلال آخر عامين من حيث الجودة الفنية والملائمة للحظة الراهنة، فمن المنطقي أن يحتل فيلم راؤول بيك موقع الصدارة لهذه القائمة. قوة "لست عبدك" المرشح لأوسكار أحسن فيلم تسجيلي والفائز بجائزة الجمهور في مهرجان برلين لا تكمن فقط في موضوعه المرتبط بتاريخ النضال من أجل حقوق الملونين في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ولا في الجمالية الشعرية التي صنع بها بيك فيلمه، القيمة الحقيقية تكمن في أن الفيلم يلامس واقعاً لا يزال العالم يعيشه حتى يومنا هذا، بل وتتصاعد موجاته. هو فيلم عن شعرية النضال وقسوته، عن كونه نابعاً من ألم حقيقي يصعب أن يشعر به إلا من يعيش بحقوق منقوصة لأسباب جينية لا أكثر، وعن معضلة كون مناضليه حالمين يقفون في مواجهة تعصب أعمى بإمكانه أن يزهق أرواحهم دون شعور بالذنب.

أم مخيفة Scary Mother (جورجيا)

في فيلمها الأول المتوّج بالجائزة الكبرى لمهرجان ساراييفو السينمائي وجائزة العمل الأول من مهرجان لوكارنو، تدخل المخرجة آنا أوروشادزي العالم النفسي لزوجة وأم من الطبقة المتوسطة الجورجية، تعاني مما تعاني منه سيدات طبقتها في العالم كله: التعاسة النابعة من تكريس حياتها لخدمة أسرة لا تمنحها في المقابل سوى عدم الاهتمام والتعليق السلبي. قمع يومي من أقرب المقربين. إلا أنها تعيد اكتشاف موهبة طفولتها، بأن تكتب رواية تمزج فيها واقعها بحكاية فانتازية عن زوجة تتحول وحشاً مخيفاً. ينقلب تجاهل الأسرة قلقاً وخوفاً عندما تقرأ عليهم مقطعاً من روايتها، ليحاول الزوج بكل الطرق إثنائها عن فكرة الكتابة. المخرجة تبدع في رسم عالمٍ كابوسي في العاصمة الجورجية تبيليسي. عالمٌ يستحيل فيه أن تتاكد البطلة إذا ما كانت موهوبة بالفعل أم إنها فقط تُفرغ شحنة تثقل نفسها. عالمٌ كل من فيه تعيس وإن حاول أن يقنع نفسه بالعكس. ومن تكسر دائرة الرتابة يقف الكل في وجهها، لتتحول تعاستها قدرةً تدميريةً موجهةً للذات قبل الغير، أي إنها تتحول بصورة ما لوحش روايتها. وما أتعس أسرة تنقلب الأم فيها وحشاً!

مشروع فلوريدا The Florida Project (الولايات المتحدة)

يمكن اعتباره فيلم دورة مهرجان كان الأخيرة رغم عرضه خارج البرنامج الرسمي في قسم نصف شهر المخرجين. مؤشر النقاد الذي يرصد تقييم 491 ناقداً لأفلام الدورة وضعه ضمن فيلمين فقط تجاوز متوسط تقييمها ثماني درجات من عشرة مؤشر موقع "طماطم فاسدة Rotten Tomatoes" القائم على المقالات النقدية منحه 100%، بمعنى أن كل ما كُتب عنه جاء إيجابياً، أما أعضاء اتحاد محبي السينما الدولي (السينيفيل) فمنحوه 3.87 من خمسة، ليكون أعلى تقييم لفيلم في جميع برامج المهرجان. شون بيكر الذي لفت الأنظار فيلمه السابق المصور بكاميرا الآي فون يروي قصة ناعمة عن أم شابة تعيش مع طفلتها في موتيل رخيص يعد مأوى لفقراء أمريكا الذين يعملون فقط من أجل توفير طعام اليوم وأجر الغرفة. يدخل بعذوبة العالم السفلي للمجتمع الأمريكي، أمريكا المضادة لصورتها المعتادة في السينما. أمريكا المهمشين الذين يفعلون كل الألاعيب من أجل الكفاف، دون أن يفقدوا في الفيلمين الرغبة في الاستمتاع بالحياة رغم صعوبتها، بل إن استحالة ضمان الغد هو ما يجعلهم يعيشون اليوم حتى الثمالة.

المُريع Redoutable (فرنسا)

أكثر فيلم ترقبه السينيفيليون قبل مهرجان كان. كيف لا وهو فيلم يخرجه ميشيل أزانافيسوس صانع "الفنان" عن أستاذ الموجة الفرنسية الجديدة جان لوك جودار، وبالتحديد عن مرحلة من أهم وأحرج مراحل حياته: فشل فيلمه "الصينية" عام 1967 الذي أحب بطلته آن ويازيمسكي وتزوجها، ثم اندلاع ثورة 1968 الشبابية وانخراطه فيها وإعادة تقييمه لمسيرته الفنية. "المُريع" حكاية شيقة لها حس كوميدي واضح منبعه شخصية جودار الساخرة التي يجسدها لوي جاريل بنجاح كبير. وأهم ما فيه هو إنه ليس عن علاقة الرجل بزوجته قدر كونه عن أزمة نفسية يعيشها مبدع استثنائي في وقت تتناقض فيه قناعاته مع الواقع. هو يؤمن أن الشباب والجماهير على حق دائماً، والجماهير لم تعد معجبة بأعماله وأقواله كما كانت قبل أعوام. فكيف يتصرف حيال هذا المأزق؟

ابن صوفيا Son of Sofia (اليونان)

عندما منحته لجنة تحكيم مهرجان ترايبكا جائزتها الخاصة وصفت اللجنة فيلم المخرجة إيلينا بسيكو الثاني بأنه "من بين أفلام المسابقة كان العمل الذي دفع اللجنة للتفكير في أنهم لم يروا شيئاً مثله من قبل". المخرجة المختارة من قبل مجلة فارايتي كواحدة من عشر مخرجين أوروبيين يجب متابعتهم تقدم في فيلمها الثاني حكاية تمزج الواقع بالفانتازيا، حول طفل روسي يموت والده ويضطر للانتقال مع والدته إلى اليونان. وبينما تستعد الدولة لاستقبال دورة الألعاب الأوليمبية عام 2004، يشتبك واقع الطفل ميشا الجديد الذي لا يريد قبوله، مع ما يدور في العالم حوله من أحداث ورياضة وموسيقى وتلفزيون، ليتداخل العام في الخاص، ويخوض الطفل تجربة نضج شاقة وشائقة صنعت واحداً من أكثر أفلام 2017 إثارة للانتباه.

فوتوكوبي (مصر)

لم ينل الفيلم شهرة كبيرة وقت التحضير له، ربما لأنه العمل الأول لمخرجه تامر عشري ومؤلفه هيثم دبور، والثالث لمنتجه صفي الدين محمود الذي يسير بخطى واثقة في مسار تقديم سينما جادة بعد "نوّارة" و"الأصليين"، أو لأنه دراما اجتماعية بطليها محمود حميدة وشيرين رضا يصعب وصفهما بنجوم الشباك. "فوتوكوبي" فيلم هادئ يشبه الزمن الذي تنتمي إليه شخصيات الفيلم. زمن كان إيقاعه يسمح بوجود مهنة تُدعى "الجمّيع" الذي يجمع المقالات الصحفية المكتوبة باليد حرفاً حرفاً كي يعدها للطباعة. الانقراض هو التيمة الرئيسية المسيطر على دراما الفيلم. ليس فقط انقراض مهنة البطل والأمور التي تسيطر على تفكيره، وإنما انقراض زمن كامل أكثر رحابة ورقة وقبولاً للاختلاف وغرابة الأطوار. "فوتوكوبي" مرثية حميمية لمشاعر فقدناها في عالم القرن الحادي والعشرين.

وليلى "فولوبوليس" (المغرب)

واحد من أهم الأفلام العربية المعروضة خلال العام الحالي، فالجونة ينفرد بعرضه الأول في المنطقة والثاني في العالم بعد مشاركته في قسم "أيام فينيسيا" بمهرجان المدينة الإيطالية قبل أيام. قيمته تأتي من فيلموغرافيا مخرجه فوزي بن سعيدي. صاحب "موت للبيع" هو أحد أهم المخرجين المغاربة المعاصرين على الإطلاق (بخلاف إسهاماته كممثل في أفلامه وأفلام الغير). في "وليلى" يحلل بن سعيدي الصراع الطبقي في المجتمع المغربي عبر حكاية قيل أن فيها الكثير من القسوة على شخصيتيه الرئيسيتين: زوجين حديثين أحدهما حارس أمن والأخرى خادمة منزلية. بن سعيدي لا يخجل من القسوة ومن نثر أحشائه مجتمع قال في حواراته بعد عرض الفيلم أن مستوى التمييز الاجتماعي فيه صار أكبر من قدرته كفنان على الاحتمال.

محاورات بوتين The Putin Interviews (الولايات المتحدة)

تقول القاعدة أن التسييس المبالغ فيه عادة ما يطفئ وهج صانع الأفلام، غير أنه لو كان هناك استثناء وحيد لهذه القاعدة سيكون الأمريكي الكبير أوليفر ستون الذي لا يزال ينسج قناعاته السياسية أفلاماً متنوعة يتمتع معظمها بقدر وافر من الجودة والإمتاع. "محاورات بوتين" هو نتاج فرصة لم تسنح لأي محاور غربي باستثناء ستون، الذي عقد اثنتي عشر مقابلة مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدون محظورات أو موضوعات ممنوع مناقشتها، ليصيغ المقابلات في وثائق من أربعة أجزاء يصل إجمالي طولها إلى أربعة ساعات، نرى خلالها بوتين عن قرب على المستويين المهني والشخصي، في فيلم قد لا يهم الجمهور العريض، لكنه بالتأكيد سيكون بالغ القيمة والإمتاع للمهتم بموضوعه.

مانيفستو Manifesto (ألمانيا)

عمل آخر شديد الخصوصية يحتاج مشاهداً مهتماً بتاريخ الفنون وفلسفتها حتى يستمتع به. عندما نُشرت أخباره في البداية كان مصدر الجذب هو لعب النجمة كيت بلانشيت فيه لثلاث عشرة شخصية مختلفة، لكن مع مشاهدته يتضح أن الأمر أعقد بكثير، فعمل الفنان الألمان جوليان روزفلت هو أقرب للفن البصري منه للفيلم بمعناه الكلاسيكي. ثلاثة عشر نصاً تأسيسياً (مانفيستو) تمثل أهم الاتجاهات الفنية في التاريخ المعاصر، يتم تلاوة كل منها مصاحباً بمشهد تلعب بطولته بلانشيت، لينقلنا بصرياً بين عوالم تثري النصوص التي لا تتوقف تلاوتها لتتداخل الأفكار والصور دافعة المشاهد للتفكير في فلسفة الفنون في عالمنا المعاصر. "مانفيستو" عمل يحتاج لمشاهد من نوع خاص يتعامل مع السينما والفن بشكل عام باعتباره أكثر من مجرد وسيلة للتسلية.


اقرأ أيضا

لا يفوتك في مهرجان الجونة السينمائي- 10 أفلام يرشحها لك "في الفن".. أحدهم فائز بالسعفة الذهبية

فيلم " شيخ جاكسون" في عيون نقاد هوليوود.. هذه عيوب ومزايا الفيلم