خلال فترة قيام ثورة 25 يناير حدثت خلافات كثيرة بين الفنانين من مؤيدي الثورة ومن مؤيدي نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
ووقع خلاف بين نقيب الممثلين أشرف زكي والممثلة حنان مطاوع، والتي كانت وقتها من أشد مؤيدي الثورة وتذهب يوميا إلى ميدان التحرير.
وخلال استضافة أشرف زكي في برنامج "بالألوان الطبيعية" والذي يُعرض عبر قناة "دريم"، عرضت مقدمة البرنامج نادية حسني فيديو من لقاء سابق جمعها بحنان وحكت فيه عن خلافها مع أشرف.
في الفيديو قالت حنان إن أشرف زكي وقت ثورة يناير تحدث إليها عبر الهاتف وتشاجر معها وأغلق الهاتف في وجهها، وهي حاولت أن تتصل به لترد عليه ولكنه لم يرد عليها.
وتابعت في حكايتها أنها لم تخبر والدتها بما حدث، وبعدها بأيام توفي جدها واتصلت والدتها بأشرف زكي تطلب منه مساعدة، ولكن أشرف تصرف نفس التصرف وأغلق الهاتف في وجه والدتها أيضا.
وأكملت حديثها لتقول إن أشرف زكي ظهر بعدها في برنامج تلفزيوني واعتذر لها، ولكن بعدها أيضا انتشرت أخبار أنها تشاجرت معه وسبته، وهو ما لم يحدث فهي تحترمه فهو قام بتربيتها، إذ كان يأتي وهو طالب إلى منزلها لأنه شارك والدها الفنان الراحل كرم مطاوع في مسرحيات، وبعدها توسط بعض الفنانين للصلح بينهما وطالبت هي أن يتصل بها ويعتذر كما سبق واتصل للتشاجر معها.
وأختتمت حديثها مؤكدة أنها تقدره وأنه مناسب في منصب نقيب الممثلين ويعمل بجهد، ولكنها ترى أنه رجل من رجال مبارك.
ورد أشرف على ما جاء في الفيديو وقال إن هذا الموضوع قديم ومر عليه سنوات طويلة ولم يعد يهتم به، كما أنه وحنان على تواصل وعندما تتصل به لطلب شئ ما أو لمناقشة أي أمر يكون الاتصال بينهما به الكثير من الود.
وتابع مازحا أنه لم يقم بتربيتها فهو صغير في السن، ليستطرد ويؤكد على ما قالته بأنه كان يراها وهي صغيرة ويشتري لها أدوات مدرسية وهدايا.
وحكى أشرف عن موقف تدخل بعض الفنانين للصلح بينهما، وقال إن من اتصلت بها هي الممثلة دنيا عبد العزيز وأخبرتها أنه اعتذر لها في أحد البرامج، ولكنها ردت بأسلوب سئ.
وعاب أشرف زكي على حنان مطاوع ما قالته عنه وأنه من رجال مبارك، فهو يرى أنها ناقضت نفسها في حديثها، عندما قالت إنه يستحق أن يكون نقيب لأنه يعمل بجهد وجد، وهذا دليل قوي على أنه ليس من رجال مبارك أو وصل لمنصب النقيب لهذا السبب.
وأضاف قائلا إن والدتها الممثلة سهير المرشدي عملت معه في النقابة في عهد مبارك، فهل هي أيضا من رجاله، كما أن والدها ووالدتها تم تكريمهم في عهده ولهذا عليها أن تعيد هذه التكريمات إن كانت ضد كل رجال مبارك.
اقرأ أيضا: