تعد جائزة الأوسكار واحدة من أهم الجوائز العالمية التي يتمناها كثيرون، ولكن يبدو أن الممثلة السويدية أليسيا فيكاندر لم تشغل بالها كثيرًا بالتمثال الذهبي منذ ليلة حصولها عليه.

فقد اعترفت خلال حوارها مع مجلة People، أنها لم تر جائزة الأوسكار الخاصة بها منذ ليلة الحفل الذي أقيم العام الماضي، موضحة: "انتقلت مؤخرًا إلى مكان جديد، ولأني كنت أعمل طوال الفترة الماضية بعيدًا عن المنزل، تركته لدى صديقة في لوس أنجلوس".

وأضافت: "اطمئن على التمثال من حين لآخر وذلك عن طريق الصور التي ترسلها لي ابنة صديقتي لإثبات أنها تعتني به.. أحب هذه الرسائل منها كثيرًا".

واستدركت بطلة فيلم the light between oceans، "ربما أحضره إلى أوروبا قريبا، سنرى ذلك!".

يذكر أن الممثلة البالغة من العمر 28 عامًا، فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دور "جيردا" في فيلم The Danish Girl.

وأحدث أعمالها Tulip Fever، بدأ عرضه يوم 25 أغسطس الماضي. الفيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم، وتدور أحداثه حول علاقة بين رسام شاب وامرأة متزوجة، في أمستردام إبان القرن السابع عشر. حيث يٌكلف برسم لوحة لها خلال فترة الهوس بنبات التوليب وتطور العلاقة مع مرور الوقت.

اقرأ أيضًا:
الصور الأولى لأليسيا فيكاندر بملابس "لارا كروفت" بفيلم Tomb Raider

الثنائي الأكثر خصوصية "فاسبندر وأليسيا" يتحدثان لأول مرة عن حياتهما الشخصية وفيلمهما الجديد