أعلنت اللجنة المنظمة لـ"مهرجان جوائز المحبة" عن الإتفاق مع الفنانة حنان ترك والأستاذ أحمد الشقيري على تقديم فقرة في برنامج "لو كان بيننا" الموجه للشباب ، والذي تنتجه أندلسية عن الرسول عليه الصلاة والسلام.

وستختص الفقرة بالمهرجان الذي يعني بالأعمال الفنية والأدبية في محبة الرسول عليه الصلاة والسلام في دورته الثانية التي سوف تقام بين شهري أبريل ومايو 2008 في أبو ظبي.

وسوف يتكون البرنامج من 25 حلقة تذاع على مدى ستة أشهر بمعدل حلقة كل أسبوع تعرض على إحدى القنوات الفضائية ، وسوف يقدم البرنامج شخصيات فنية وسياسية ودينية من جميع أنحاء العالم ، ويمكن للجمهور أن يشاهد في البرنامج بعض المشاركات والأعمال الخاصة بجوائز المحبة ، وكذلك التعرف عن قرب عن ماهية الجوائز والفئات وكيفية المشاركة ، مع العلم أن الأعمال المشاركة ستعرض على لجنة التحكيم في لندن ، والتي تتضمن مجموعة من المتخصصين في المجالات الفنية والأدبية على مستوى العالم.

وتهدف الفقرة إلى تسليط الضوء على فئات الجوائز ومتابعة الجمهور للمشاركات القادمة من جميع أنحاء العالم وبلغات مختلفة ، وقد قامت لجنة تنظيم للمهرجان بتصميم موقع متخصص www.mahabba.tv لقبول المشاركات على الإنترنت ليزيد من التفاعل بين الشباب الراغبين في المشاركة بأعمالهم ، وذلك من منطلق أن محبة الرسول عليه الصلاة والسلام ليست حكراً على المحترفين في مجال الأعمال الفنية والأدبية ، وإنما للإنسانية جمعاء.

وقالت حنان ترك : "أدعو الله في أول ظهور لي في هذا المظهر أن أكون ممن يجمعهم كل عام لأعبر عما يفيض به صدري من محبة لرسوله الكريم ، وأتمنى أن أكون خير مثال للفنانة الملتزمة التي تتقي الله عز وجل في أعمالها ، ولا تقدم إلا الأعمال الهادفة والمفيدة".

كما صرح الأستاذ أحمد الشقيري قائلاً :"إن البرامج الإعلامية الهادفة لاقت إقبالاً ونجاحاً واسعين في عالمنا العربي و الإسلامي ، وذلك يحثنا أكثر على إثراء المحتوى بالمعلومات الشيقة التي ربما يشهدها الجمهور لأول مرة بهذه الطريقة المختلفة".

ومن جانبه، أعلن الأستاذ الشقيري بصفته المتحدث الرسمي للمهرجان : "أملنا أن تكون جوائز المحبة بداية لقصة حب جديدة بين المسلمين وبين نبيهم ، أملنا أن نعطي المشاهدين والمشاركين ، من المسلمين وغيرهم ، ما يكفي من الشغف للبحث عن رسول الله في حياتهم طوال العام".

وقال الفنان مجدي إمام العضو في اللجنة المنظمة : "موافقة حنان وأحمد على تقديم الفقرة ، دليل على إيمانهم العميق بالرسالة السامية التي يطمح إليها المهرجان ، وهى محبة سيد الخلق من العالم أجمع ، كلٍ على طريقته حديث أهل الفن والأدب الرفيع الذي ينبع من القلب إلى العالم أجمع".

ومن جانب آخر أعلنت اللجنة المنظمة لجوائز المحبة عن انتاجها لبرنامج حواري سيعرض بعد المهرجان ويستضيف العديد من الشخصيات العربية والغربية التي سوف تحضر المهرجان مثل الفنان محمد هنيدي وفرقة native deen الأمريكية.

وقال فراس المداح ، مدير العلاقات الإعلامية للجوائز : "إن البرنامج هو أحد الركائز التسويقية للمهرجان بهدف إعطاء الرعاة الدعمين للمهرجان حوافز تسويقية إضافية من خلال رعايتهم للبرنامج ، والمهرجان الذي تعقد دورته القادمة في أبو ظبي ، وسوف يقوم فريق التسويق في "جوائز المحبة" بالإتصال بالمحطات الفضائية لعرض فكرة البرنامج وعقد إتفاق بشكل حصري مع القنوات التي ترغب في بث البرنامج وحفل توزيع جوائز المهرجان".

وكان المهرجان قد توج جهوده في دورته الأولى باختيار وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لنيل لقب "شخصية العام" ، وجاء المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد على رأس قائمة المكرمين في هذا المهرجان المبدع الذي قام بتنظيمه مجموعة من الشباب والشابات من العالمين العربي والاسلامي تحت إشراف نخبة من رجال العلم والدين والفن وبدعم من عدة شركات إماراتية وسعودية.