وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: الأربعاء، 16 أغسطس، 2017 | آخر تحديث:
ريانا وكريس براون

رغم مرور ما يقرب من 8 سنوات على واقعة تعدي كريس براون بالضرب على حبيبته وقتها المغنية البربادوسية ريانا، إلا أنه قرر أن يفتح قلبه ويحكى عن ملابسات الأمر في فيلم وثائقي جديد.

وحكى كريس براون (28 عاما) تفاصيل علاقته بريانا وكيف تعرف عليها وأحبها، وبالتأكيد لم يخل فيلم Chris Brown: Welcome To My Life الوثائقي من واقعة تعديه عليها بالضرب.

وكشف كريس براون أنه تعرف على ريانا عندما كان في الـ 16 من عمره في حفل في نيويورك عام 2004، وانجذبا لبعضهما البعض بسرعة، إلا أن علاقتهما اتخذت منعطفا مغايرا عندما اعترف كريس براون لها بأنه حظى بعلاقة جنسية مع فتاة قبلها، رغم أنه سبق أن أكد لها أنه لا تجمعه أي علاقة بتلك الفتاة.

وقال كريس: "ثقتها في انعدمت تماما، كرهتني بعد ذلك. حاولت كل شيئ، لم تهتم. لم تعد تثق بي بعدها".

واعترف كريس أن علاقتهما بعد ذلك أصبحت مبينة على الضرب والإهانة، قائلا: "كنا نتشاجر، كانت تضربني، كنت أضربها والأمر لم يكن جيدا".

واستكمل: "ماذا كنا نفعل؟ كنت أقول لها لا أحب أن تصفعيني، لو صعدت على خشبة المسرح ولدي خدش في وجهي علي أن أدعي بأنني وقعت. لو لديك ندبة أو كدمة عليك أن تداريها بمساحيق التجميل. لم أحاول قط أن أمد يدي على أي فتاة".

وأضاف: "شعرت أنني وحش لعين".

وكان السبب في انهيار علاقتهما عندما حضرا حفل Clive Davis ما قبل "الجرامي" في فبراير 2009، واقتربت منهما تلك المرأة لتتحدث معه، والتي أكد لريانا أنه لم يكن يعلم أنها ستحضر الحفل.

وتابع: "المراسم على وشك أن تبدأ، إنها تبكي، تمالكت نفسها. بدأت تشرب الخمر قليلا، كلانا شربنا قليلا، ضحكنا، مرحنا، ثم غادرنا".

لكن الأمر تحول في السيارة عندما أعطاها هاتفه ليطمئنها بأنه لم يعد هناك أي شيئ يجمعه بتلك المرأة، إذ قال: "أعطيتها هاتفي فوجدت رسالة تقول... لم أكن قد قرأت بقية الرسالة: أراك في حفل Clive، فظنت أنني أكذب".

واستكمل: "بدأت تفقد أعصابها، ألقت بالهاتف، قالت: أكرهك وبدأت تضربني، ضربتني بضعة مرات... أتذكر أنها حاولت ركلي، لكن عندها لكمتها، بقبضتي، لكمتها. فتحت شفاها. عندما رأيتها، كنت مصدوما، كنت أشعر، لماذا بحق الجحيم لكمتها".

وتابع: "بدأت تبصق علي، بصقت دماء على وجهي وهذا أشعل غضبي أكثر".

واستمر الشجار حتى أوقف كريس السيارة على جانب الطريق، مما مكنها من أخذ المفاتيح وتظاهرت أنها ألقتها من النافذة.

إذ قال: "أخذت المفاتيح من السيارة وتظاهرت أنها ألقتها من النافذة، خرجت من السيارة لأبحث عن المفاتيح وشخص ما صاح فصاحت من الباب: ساعدني، إنه يحاول قتلي".

واختتم كريس براون قائلا: "أنظر لصورتها حينها فأفكر بأن هذا ليس أنا، يا أخي، هذا ليس أنا. أكره الأمر حتى يومنا هذا. الأمر سيطاردني للأبد".