FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأربعاء، 7 نوفمبر، 2007 | آخر تحديث: الأربعاء، 7 نوفمبر، 2007
رجاء الجداوي

أعلن الكاتب مصطفى محرم أن مصير المسلسل الذي ألفه ويدور حول قصة حياة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا غير مفهوم بسبب موقف الورثة من تنفيذه ، مما أدى إلى تأجيله إلى أجل غير مسمى بعد أن اشترت شركة "الباتروس" حقوق انتاجه.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عبر موقعها الرسمي تصريحات محرم ، والتي قال فيها : "هناك أكثر من سبب أدي لتأجيل مشروع المسلسل لأجل غير مسمى ، ومنها إصرار ورثة الفنانة تحية كاريوكا ومن بينهم الفنانة رجاء الجداوي ابنة شقيقتها علي تعطيل العمل والحصول علي ثلاثة ملايين جنيه من شركة الباتروس المنتجة للمسلسل كأجر نظير تحويل القصة إلي مسلسل تليفزيوني ، وهو الأمر الذي رفضه المنتج كامل أبوعلي ، وتوقف المشروع بعد ذلك رغم تعاقد نادية الجندي علي بطولته وتعاقد جمال عبدالحميد علي إخراجه وحصول كل منهما علي دفعة تعاقد قيمتها ١٠% من أجر كل منهما".

وأضاف : " السبب الثاني الذي أدي لتأجيل مشروع مسلسل "كاريوكا" هو المؤامرات والصراعات الخفية بين العديد من الفنانات اللاتي يردن تجسيد شخصية تحية كاريوكا وعلي رأسهن فيفي عبده التي تؤكد أنها تلقت وصية شفهية من الفنانة الراحلة تحية كاريوكا قبل وفاتها بتجسيد شخصيتها في عمل تليفزيوني لأنها أحق بهذا من أي ممثلة أخري".

وتابع أن الخاسر الوحيد في هذا العمل إذا استمر الوضع على ما هو عليه هم ورثة تحية كاريوكا ، لأن من مصلحتهم المادية والأدبية أن يري العمل النور ، لكن تفاوضهم مع المنتج وإصرارهم علي تقاضي ثلاثة ملايين جنيه نظير تحويل القصة لعمل تليفزيوني ، هذا في النهاية تعطيل لمصلحتهم ، حسب قوله.

وذكرت الصحيفة أن رجاء الجداوي نفت من جانبها ما ذكره محرم من أن سبب تعطيل المشروع هو مطالبة الورثة بمبلغ كبير ، قائلة : "ليس لي أي تعليق علي ما قاله الكاتب مصطفي محرم الذي نكن له كل ود واحترام ،
لكن الورثة وأنا واحدة منهم أخذنا موقفاً ضد المسلسل لأن المؤلف لم يرجع إليها أثناء كتابة العمل ، ونحن لم نطلع علي السيناريو ولا ندري إن كان النص منصفاً لها أم يسيء إليها ، وتحية كاريوكا عاشت آخر ١٦ عاما من حياتها تقرأ القرآن ، كما أن حياتها عموماً ثرية جداً بالأحداث والمواقف السياسية والوطنية ، فهل سيتم إلقاء الضوء علي كل هذا؟".

وأردفت : " لقد أثبتت أعمال السير الذاتية السابقة أنها ليست منصفة في كثير من الأحيان ، فالمؤلفون يأخذون ما يروق لهم ويتركون جوانب مهمة أحياناً ، وهذا ليس من الإنصاف".