حصل أعضاء فريق "يو تو" أو u2 على جائزة على مجمل أعمالهم ، من مركز نوردوف وروبين الموسيقي البريطاني ، في الذكرى الثلاثين لتأسيس ذلك المركز الموسيقي والذي أصبح الآن من أهم المراكز الموسيقية البريطانية.

وحضر الحفل 800 من المهتمين بصناعة الموسيقى ، وأعضاء المركز والفريق الغنائي الذي عبر أعضاءه أدج ولاري وآدم وبونو عن سعادتهم البالغة لفوزهم بتلك الجائزة والتي تكلل مسيرة الفريق الموسيقية ، وقال بونو على الموقع الرسمي للفريق : "إني أقف هنا الآن وأنا أعلم أني رجل محظوظ لأني فرد من هذا الفريق العظيم".

واستغل بونو الحفل ودعى الجمهور الأوروبي وجميع عشاق الفريق على مستوى العالم للوقوف مع المغني بوب جيلدوف في حفل "لايف 8" أو live 8 الذي يقام هذا العام من أجل شعوب أفريقيا الفقيرة ، مضيفاً إني لا أظن أن هذا الحفل سيكون حفلاً لنجوم البوب والموسيقى يخاف منه السياسيون ، وأنما هو حفل من أجل الشباب ، والشباب وحدهم القادر على تغيير الأشياء ، وهو ما يخشاه منهاضي الحفل.

وكان جيلدوف دعى إلى أن يكون حفل لايف8 البريطاني الشهير لهذا العام من أجل الحد من الفقر في القارة السمراء ، ويشهد حفل هذا العام إقبالاً كبيراً سواء من الناحية الجماهيرية - إذ وصلت عدد المراسلات النصية لحجز تذاكر الحفل رقما قياسياً - أو من ناحية النجوم الذين يحضرون الحفل وعلى رأسهم ألتون جونز ومادونا وويل سيمث.

ويعد فريق يو تو واحداً من أكثر الفرق الغنائية التي تتخذ المواضيع الإنسانية محوراً لأعمالها ، وشعار الفريق جملة الزعيم الهندي الراحل غاندي "لابد أن نكون نحن التغيير الذي نبغيه في العالم" ، وأغانيهم عادة ما تدور حول القلب والعقل والروح الإنسانية ، ويتعاونون مع العديد من المنظمات الإنسانية.

ويعد مركز نوردوف وروبين أهم المراكز الموسيقية الحالية ، والذي أنشأه كأمتداد للمغنين باول نوردوف وكليف روبينز والذين بزغ نجميهما في الخمسينيات من القرن الماضي ، وكان غنائهما من أجل مساعدة الناس ليحيوا حياة أفضل ، ولتشجيع التواصل بين الشعوب ، ومنذ ثلاثين عاماً ، والمركز يقدم جوائزه بناءً على هذه ألأسس التي وضعهتها موسيقى النجميين.