تعيش المطربة والممثلة الشهيرة جينيفر لوبيز حالة من الحزن والحداد على وفاة جدتها جوليا رودريجيز منذ عدم أيام ، والتي على أثرها ألغت عدة لقاءات تليفزيونية وإحدى حفلات جولتها الغنائية.
وذكرت مجلة "يو إس" عبر موقعها الرسمي أن الجدة توفيت يوم السبت الماضي في منزلها بمنطقة الـ"برونكس" في نيويورك ، حيث كانت لوبيز – 38 عاماً - مع زوجها مارك أنطوني – 39 عاماً - يغنيان في حفل بلوس أنجليس.
ونقلت المجلة تصريحات مصدر مقرب قال : "أنطوني قام بإلغاء عدة مقابلات تليفزيونية معه هو زوجته من أجل حضور العزاء في رحيل جدة لوبيز يوم الإثنين الماضي ، ولقد كانت جوليا مقربة جداً من جينيفر ، فهى التي ألهمتها لكي تفتتح مطعم "مادري" في كاليفورنيا عام 2002".
وأشار المصدر إلى أن لوبيز ألغت حفلتها التي كان مقرراً إقامتها أمس الأربعاء في سان دييجو لتحضر مراسم الدفن التي تمت أمس.
وتابع : "جوليا كانت مؤيدة ومشجعة لجينيفر ومارك منذ زواجهما وحتى آخر أيامها ، وكانت متحمسة جداً عندما علمت خبر حملها ، وكانت تتمنى أن ترى طفلهما وتحضر الولادة ، لكن للأسف هذا لن يحدث ، إنه لأمر محزن".
يذكر أن لوبيز حامل لمدة أربعة أشهر في طفلها الأول من زوجها أنطوني ، لكنهما لم يعلنا الأمر بشكل رسمي حتى الآن ، وقد طرح ألبومها الغنائي الجديد "شجاعة" brave بالأسواق في منتصف شهر أكتوبر الجاري.