مي فهمي
مي فهمي تاريخ النشر: السبت، 15 يوليو، 2017 | آخر تحديث:
سراج منير

تحل اليوم الذكرى الـ113 على ميلاد واحد من أشهر ممثلي السينما المصرية في عصرها الذهبي وهو الفنان الراحل سراج منير.

سراج منير فناناً من طراز خاص ولد لعائلة ارستقراطية عام 1904، بعد تخرجه في المرحلة الثانوية قرر السفر لألمانيا لدراسة الطب هناك.

وبسبب وجوده في ألمانيا تغيير مجرى حياته تماماً ليعود منها بدلاً من طبيب لفنان تاركأ أثر كبير في السينما المصرية.

قبل سفر سراج منير إلى ألمانيا كان يشارك في بعض الفرق المسرحية داخل المدرسة، وبعد ذهابه إلى هناك ظهر أمامه عائق، حيث كانت الأموال التي ترسلها له عائلته لا تكفيه، فنصحه إحدى أصدقائه باستغلال هوايته بالمشاركة في بعض الأفلام الألمانية الصامتة وقتها.

لكن أخذ التمثيل وسحر السينما سراج منير من دراسة الطب وذهب لبرلين لدراسة الإخراج، ثم انتقل للتمثيل في المسرح الألماني وعاد من هناك مخيباً لأمل عائلته وقتها، لكن اكتسبت السينما المصرية علم بارز وهو "سراج منير".

وكان لمشاركة سراج منير في الأفلام الصامتة الألمانية تأثير واضح وصريح على دعم وثقل موهبته الفنية، ويقدم موقع FilFan.com لقراءه 4 دلائل أثرت في شهرته:

1- عند عودة سراج منير إلى مصر قدم أول أفلامه الصامته "زينب" عام 1930، والذي قدم من خلاله ساعتين تقريباً تمثيل متواصل دون كلمة واحدة.

2- جمع سراج منير بين الأدوار الكوميدية والتراجيدية الحازمة بشكل رائع وكان ينتقل بينهما بكل سلاسة وظهر ذلك في العديد من أعماله "عنتر ولبلب، جعلوني مجرماً.

3- قدم بأداء بارع أول شخصية لعنتر ابن شداد في ثلاثية شهيرة في السينما المصرية.

4- قدم سراج منير ما يقرب من 126 فيلما بخلاف عمله في المسرح، حيث قدم حوالي 3 مسرحيات مع فرقة نجيب الريحاني الشهيرة.


اقرأ أيضاً

سراج منير.. الطبيب الذي صار نجما