تغطية وتصوير : محمد الأمير - محمد ممدوح

غابت العناصر النسائية عن العرض الخاص لفيلم "أحلام حقيقية" بسينما نايل سيتي مساء الأربعاء ، والتي تمثلها الفنانة حنان ترك وداليا البحيري ، وعلى النقيض حضر أبطاله الرجال الفنان خالد صالح وفتحي عبد الوهاب.

وتواجد المخرج محمد جمعة والكاتب محمد دياب وسط مجموعة صغيرة من فريق عمل الفيلم وعلى رأسهم مدير التصوير نزار شاكر والملحن تامر كروان والمونتير أحمد شحم ، ومن شركة الإنتاج الدكتورة جيهان الناصر.

وأفصح البطل الأول للفيلم الفنان خالد صالح عن مشاعره في تصريح خاص لمراسل موقع filfan.com قائلا : " أنا متوتر جدا لأني مهتم حالياً برأي الجمهور في الفيلم ورد فعلهم عن أدائي ، فطوال التصوير كان همي الأداء أما الآن فرأي الجمهور هو ما يشغل بالي ، خاصا أني لا أرضى عن نفسي أبداً".

واهتم منظمو العرض من الشركة العربية للانتاج والتوزيع ببدء العرض في تمام العاشرة ، وتوافد الحضور إلى قاعات العرض وعلى رأسهم أبطال العمل الفنانين خالد صالح وفتحي عبد الوهاب وتابعهما الكاتب محمد دياب والمخرج محمد جمعه اللذان نجحا في اجتذاب ذهن المشاهد حتى نهاية أحداث الفيلم.

وبنهاية العرض الخاص خرج الفنان خالد صالح مسرعا في الرحيل تاركا المخرج والكاتب وعبد الوهاب لإجابة تساؤلات الصحفيين والإعلاميين ، وتابع صالح الخروج من قاعات العرض العديد من الضيوف المشهورين وعلى رأسهم المطربة أصالة بصحبة زوجها المنتج والمخرج طارق العريان والمنتجة مي مسحال.

كما حضر الفنانين محمد نجاتي وألفت عمر وأحمد الفيشاوي ومحمد عطية ويوسف الشريف ، ورامي وحيد الذي عبر عن رأيه في الفيلم لمراسل الموقع قائلا : "إن كل أبطال الفيلم جامدين جدا ، وأعتبر أن بطل العمل الأول هو المخرج محمد جمعه ، وأكثر ما جذبني بالفيلم هي التقنية العالية للصورة والإخراج ، والسيناريو مكتوب بشكل جيد من المؤلف محمد دياب".

وعن اختياره تلك النوعية من القصص في أول تجاربه السينمائية قال المخرج محمد جمعه لمراسل الموقع : "هذا أول أعمالي السينمائية ومن الطبيعي أن أبحث عن فكرة مختلفة وورق جديد ، وبالنسبة لنجاح الفيلم فعندي معادلة أخرى غير معادلة السوق وهي أن الفيلم جيد وأعتقد أن الجيد لا يفشل".

وتابع جمعه : "وإذا حاولت إرضاء أذواق الجمهور فسأقدم لهم ما قدمه بعض المخرجين قبلي لأنه يحقق إيرادات أكثر ، ولكن إذا قدمت شئ مختلف فسيكون به رزق بالإضافة إلى المتعة ، وأكثر ما جذبني لتصوير هذا العمل هو الورق الذي كتبه المؤلف محمد دياب ، فالسيناريو مختلف تماما والموضوع جديد ، وكانت أكثر المشاهد صعوبة في تنفيذه هو المشهد الأخير حيث أنه صاحب تفاصيل كثيرة ومدة أطول".

أما البطل الثاني للعمل الفنان فتحي عبد الوهاب فقد قال لمراسل الموقع : " من البداية اجتمع فريق العمل على جودة السيناريو واختلافه وبلا تردد وافق الجميع على العمل ، فقد كتبه دياب بشكل جيد وقدمه جمعه بصورة رائعة ، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وأتمنى أكثر أن يتقبل الجمهور هذه النوعية الجديدة من الأفلام في السوق المصري".

وعن دوره قال عبد الوهاب : "أقدم في هذا العمل شخصية ذات طبيعة مختلفة ، فهو رجل يقدس عمله وفجأة يجد الماضي أمامه ووسط قضية غامضة بطلتها حبيبته الأولى ، ويختلف دور المحقق الذي أقدمه عن دوري في مسلسل "ريا وسكينة" لأننا هنا لا نتعامل مع محقق فقط بل إنسان أيضا".

وإهتم المؤلف محمد دياب بسرد تفاصيل كتابة السيناريو لفيلم "أحلام حقيقية" لمراسل الموقع قائلا : " فكرة الفيلم تكونت بذهني منذ أربع سنوات ، وعندما قابلت المخرج محمد جمعه منذ عام أعجبته الفكرة تماما ، وكتبت السيناريو في عشرة أيام ودعمته بقراءة كتب خاصة بتلك القصة ومشاهدة أفلام أجنبية قريبة من تلك الفكرة ، وعندما سافرت إلي أمريكا للدراسة عدت لدعم السيناريو أكثر ، وأضاف للفيلم أكثر تواجد كل من صالح وعبد الوهاب وداليا وحنان لأنهم ممثلون موهوبون جدا وليسوا مجرد نجوم".

وعن فكرة العمل قال دياب : "فكرة الفيلم عن الأحلام ، تخيل لو تحققت أحلامك ولكن المشكلة أن الأحلام هى كوابيس وكلما نامت بطلة العمل تحلم بقتل أحد ، فلابد من وجود حل ، إما النوم دواما أو عدم النوم ، والفكرة الأساسية المحركة للفيلم أننا لا نرضى بالواقع ودائما عندنا أحلام كثيرة وأحيانا يكون الواقع هذا مجرد حلم".

وانتهى العرض الخاص والأول لفيلم "أحلام حقيقية" برحيل فريقه وضيوفه عن القاعة الخارجية لسينما نايل سيتي في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس.